في عينيك ما يكفيني
من حطب
لأتلظى بجمر الشوق
وأنا أسامر تمثال الثلج
خلف النافذة
مجروحة بالصقيع
منذورة للنار
شجرة البلوط..
بيننا ..تتكاثر تلال الثلج
وأنا أجرب
طريقة بدائية
ليشتعل الحجر..
لم يبق إلا القليل
من الشتاء بين اصابع غيمة
أغراها الثلجُ
لتنزلقَ (...)
لا حدود لعطش السؤال
حين تتباعد العتبات..
وتُبقي النوافذُ أذرعَها مترعةَ الشوق
..هل عليّ أن أجيب بلهجة العطش
أم بلثغة بحر يجابه زبد الأيام
يلفه في ورق الاعتياد
يصبه في ذاكرتي..
ويرحل..؟
…
كقبلةِ امرأة على خدِّ الريح
هذا الهذيانُ الفاصلُ
بين (...)
مُكتفِيةٌ أنا بي..
كي لا أغضبَ
حين يتأخرُ المدُّ
سأقرأ جريدة المساء
في انتظارِ أن يطفئَ البحرُ
سجائرَه..في محبرتي..
وتنبُذَني الأرصفةُ المهذَّبة..
سأكونُ أقلَّ كلاماً
وأنا أفكُّ أزرارَ فعلٍ
يغتالُ الفاعلَ
ليُرتبَ ملامحَ قصيدةٍ جامحة…
في مثلِ هذا (...)