الصدق خلق إسلامي جميل. اتفق العقلاء علي مدحه وذم نقيضه وهو الكذب. وكفي بالصدق مدحاً أن يدعيه من ليس أهله. وكفي بالكذب ذماً أن يتبرأ منه من هو أهله.
وقد أرشدنا ربنا إلي التمسك بهذا الخلق الطيب في كتابه الكريم. وفي سنة رسوله العظيم صلوات الله عليه (...)
الصدق خلق إسلامي جميل. اتفق العقلاء علي مدحه وذم نقيضه وهو الكذب. وكفي بالصدق مدحاً أن يدعيه من ليس أهله. وكفي بالكذب ذماً أن يتبرأ منه من هو أهله.
وقد أرشدنا ربنا إلي التمسك بهذا الخلق الطيب في كتابه الكريم. وفي سنة رسوله العظيم صلوات الله عليه (...)
واه مسلم".
والرضا الحقيقي عز للمؤمن. وغني له عما سوي الله. ويظهر أثر ذلك في القناعة. فعن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: "جاء جبريل إلي النبي صلي الله عليه وسلم فقال: يا محمد عش ما شئت فإنك ميت. واعمل ما شئت فإنك مجزي به. وأحبب من شئت فإنك مفارقه. (...)
أمرنا الله تعالي بالصبر عند نزول البلاء. فقال سبحانه وتعالي: "يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون" ûآل عمران: 200. فرتب الفلاح علي الامتثال للأمر بالصبر. والمصابرة. وأخيرا بأن الصبر خير لنا فقال سبحانه: "وأن تصبروا (...)
إن الشكر من اخلاق الاسلام التي مدحها الله ورسوله في الكتاب والسنة. وهو من الاخلاق التي تدل علي الانصاف والنزاهة في ظاهر المرء وباطنه. كما يترتب عليه كثير من الخير في الدنيا والثواب الكبير في الآخرة مع علو الدرجات. وغفران الذنوب.
وفي الحديث: "أن (...)
المروءة من أخلاق الإسلام الفاضلة. ومن شيم الصالحين الظاهرة. فهي حالة مستقرة في النفس تحمل صاحبها علي الالتزام بالفضائل دائما. ولذلك فهي جماع الأمر كله. وهي الدافع للإقدام علي كل خير. والابتعاد عن كل شر.
والإنسان لا يحكم عليه بالعدالة وتقبل شهادته (...)
العدل قضية عظمي عليها قام الملك وهو خلق اسلامي رفيع حث عليه الله سبحانه وتعالي في الكتاب العزيز وفي سنة النبي الكريم صلوات الله عليه وسلامه.
فمن نصوص القرآن الكريم الأمر الصريح المطلق بالعدل في كل الأمور. كما قال سبحانه "إن الله يأمر بالعدل (...)
اهتم الإسلام بالوالدين اهتماماً بالغاً وجعل طاعتهما والبر بهما من أفضل القربات. ونهي عن عقوقهما وشدد في ذلك غاية التشديد. ومن معاني البر في اللغة: الخير والفضل والصدق والطاعة والصلاح. ولا يخفي علي كل عاقل. ما للوالدين من مقام وشأن يعجز الإنسان عن (...)
ذكرنا ان العلماء قسموا مفهوم الحب في الاسلام الي ثلاثة أصناف من حيث المحب: حب من الله وحب الله وحب في الله والنوع الأول يتمحور حول حب الله تعالي لمن شاء من خلقه وحبه لهم هو إرادة الاحسان والإكرام وإنزال الرحمة بهم.
أما النوع الثاني: وهو حب لله أو (...)
الرحمة من أخلاق الإسلام التي مدحها الله ورسوله في الكتاب والسنة. وهي من الأخلاق التي يترتب عليها كثير من الخير في الحياة الدنيا بمجالاتها المختلفة. كما يترتب عليها كثير من الثواب في الآخرة.
وقد رحمنا الله رحمة بالغة. عندما أعلمنا أنه رحيم سبحانه (...)
فطر الله النفس البشرية علي حب كل جميل. والنفور من كل قبيح. فللجمال شرف فاق كل شرف. الا تري من شرف الجمال ان يدعيه من هو ليس بأهله. كما انه من حقارة القبح أن ينكره من هو أهله. وكما جعل الله ذلك الشرف والميل للجمال امرا طبيعيا في الفطرة السليمة. كذلك (...)
التوكل علي الله من الأخلاق الكريمة التي أمر الله بها في كتابه وفي سنة رسوله صلي الله عليه وسلم وهو عمل من أعمال القلوب فلا يراه الناس ولا يصلح فيه الادعاء وإنما يري الناس أثر هذا الخلق الكريم في كثير من تصرفات المسلم فلا يرون منه تحايلا علي الرزق (...)
التواضع خلق اسلامي رفيع المنزلة. شهد بفضله كل عاقل ودعا اليه كل مصلح لما فيه من الفوائد الجليلة علي الفرد والمجتمع. وقد حث الله سبحانه وتعالي عليه وأمر به في كتابه وعلي لسان حبيبه المجتبي سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم. بل كان التواضع سيرته (...)
الأمانة هي معادلة التكليف الكبري. التي قامت من أجلها السماوات والأرض والجبال. وهي من أخلاق الإسلام العظمي. التي حث عليها ودعا إليها خالق الأكوان سبحانه في كتابه العزيز. وفي سنة نبيه الأكرم صلوات الله عليه وسلامه.
وقد ورد الحث علي الأمانة في كتاب (...)
أطلق الله النور في كتابه علي عدة أشياء أطلقه سبحانه علي نفسه واطلقه علي نبيه صلي الله عليه وسلم واطلقه علي القرآن واطلقه علي الهداية واطلقه علي نور الهدايا والإيمان.
فالنور في القرآن علي خمسة انحاء نور الرحمن ونور القرآن ونور النبي العدنان صلي الله (...)
لله سبحانه وتعالي صفات كمال وجمال وجلال والتعلق والتحقق بهذه الصفات أسس الايمان من حب ورجاء وخوف. فالعبد يحب الله لصفات كماله ويرجوه لصفات جماله ويخافه لصفات جلاله والعبد يتخلق بصفات الجمال ويعلم ان الله يحب أن يري منه في خلقه وسلوكه تلك الصفات (...)
قد يظن البعض أن ذبح الحيوان يتعارض مع الرفق والرحمة به. وهذا فهم خطأ. فلقد اهتم الإسلام بالحيوان وأكد علي ضرورة التعامل معه بالرأفة والرحمة فهو مسخر للبشر. وغير قادر علي التعبير عن احتياجاته وآلامه ولذلك كان الاهتمام به أكبر.. فنري رسول الله صلي (...)
عندما ينوي المسلم الإحرام للحج فعليه أن يحدد الهيئة التي سيؤديها. فللحج ثلاث هيئات: هي الإفراد. والقران والتمتع. وبيان كل هيئة فيما يلي:
1- الإفراد: وهو أن يحرم الحاج بالحج فقط عند إحرامه. فيقول "لبيك اللهم حجًّا" ثم يأتي بأعمال الحج وحده.
2- (...)
علي مَن أراد الحج أن يستعد ويتهيأ له. فإن الاستعداد والإعداد من علامات صدق العزم علي الطاعة أو العبادة. قال تعالي: "وَلَوْ أَرَادُوا الخُرُوجَ لأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةى وَلَكِن كَرِِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَّبَطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ (...)
الحج هو الركن الخامس من أركان الإسلام مصداقاً لقوله صلي الله عليه وسلم فيما رواه عنه ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال: "بني الإسلام علي خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله. وإقام الصلاة. وإيتاء الزكاة. والحج. وصوم رمضان" "صحيح البخاري". (...)
بني الله الإسلام علي خمسة أركان شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلا. وأمرنا سبحانه وتعالي بإقامة هذه الأركان. فهي وعاء للإسلام وإناء يضع ربنا لنا فيه من أنواره وينزل (...)
قيمة التسامح من القيم السامية في دين الإسلام. قال الله تعالي: "ادع إلي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين" "سورة النحل: آية 125". وقال: "لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي" (...)
قال الله تعالي: "يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكراً كثيراً" "الأحزاب: 41". وقال سبحانه: "فاذكروا الله كذكركم آباءكم أو أشد ذكرا" "البقرة: 200". وقال: "فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله واذكروا الله كثيراً لعلكم تفلحون" (...)
قال رسول الله - صلي الله عليه وسلم: "كلكم راع ومسئول عن رعيته. فالإمام راع وهو مسئول عن رعيته. والرجل في أهله راع وهو مسئول عن رعيته. والمرأة في بيت زوجها راعية وهي مسئولة عن رعيتها. والخادم في مال سيده راع وهو مسئول عن رعيته" "أخرجه البخاري". ويؤكد (...)
قال الله سبحانه وتعالي في محكم آياته: "وعباد الرحمن الذين يمشون علي الأرض هوناً وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما" "الفرقان: 63". وقال سبحانه: "ولا تمش في الأرض مرحاً إنك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولا" "الإسراء: 37". وقال: "ولا تصعر خدك للناس (...)