كان موضوع محاضرة الدكتور إمام رمضان أستاذ العقيدة هذا الأسبوع لطلاب كلية التربية بنين بجامعة الأزهر «الإسلام والإيمان والإحسان».
هذا الأستاذ أراد أن يدلل على أن القيم يجب ألا تنهار أمام المغريات مهما عظمت، وحدث تلاميذه بأن من يقبل أن يخلع ملابسه (...)
اضحك فى وجه الجميع، حتى مبغضيك.
احتو الجميع رغم صعوبة هذا السلوك
اجعل أخلاقياتك تتحدث عنك قبل أن تفتح فمك.
اجعل إيمانك هو الاقتناع بالقمة العريضة التى تتسع للعشرات وليست المدببة التى لاتتسع لأحد غيرك.
انس كل تعبك فى سنى عمرك واللحظات المهنية الحالكة (...)
الصداقة من أسمى القيم الإنسانية، وبعيدا عن قيمة روابط الدم قد تكون أمتن وأبقي.
وكما قال الأديب الكبير عباس العقاد «الأخ لا يكون أخا إلا إذا كان أخاً صديقاً»
الصديق عندما يبوح لك بما فى داخله, لحظات ضيقه أو ضعفه لابد أن تحترم هذه اللحظات وتجلها، (...)
أصبحت مقتنعا أكثر من أى وقت مضي. بالمقولة التى تحذر من النقاش مع الجاهل لأنه حتما سيكسب بجاهليته.
...................
وأصبحت كذلك مقتنعا بالتحذير من الانخداع بأغلب من يغلفون كل كلامهم بالمثل العليا والفضيلة.
وكذلك بمن يفاخرون بقربهم من الله سبحانه (...)
هناك محترفون لإشاعة روح الاحباط فى المجتمع عن قصد او دونه.
والقاصدون غالبا محبَطون داخليا، اما لأنهم وضعوا انفسهم فى مكانة لا تتناسب مع امكاناتهم الحقيقية فلم يستطيعوا تحقيق اي انجاز على جميع المستويات الحياتية.
وهم فى الغالب عدميون يرفضون جميع (...)
عجيب أمر الصحافة القومية ... تريد الانطلاق وهى مكبلة بديون ليس لها يد فى أغلبها. تريد أن تكون اللاعب الأساسى فى منظومة القوة الناعمة للدولة و يبدو أن الحكومة غيرت أولوياتها دون دراسة... الإعلام يا سادة مهنة وطنية لا يصلح أن يمارسها المرتزقة أبدا ولا (...)
«كل سنة وأنت طيب» تعنى فى الموروث الشعبى تمنيا أن يشملك الله سبحانه وتعالى برعايته ورضائه.
وهى جملة نجبر بها خاطر من حولنا لأن المكتوب والمقدر بيد الله ولا يرد إلا بالدعاء، وهى أمنية بمعنى الدعاء.
وبالمخالفة لما ابتلينا به من آراء الدواعش سأقول (...)
تجديد الخطاب الدينى، هل نعنى به تنقية تراثنا الإسلامى من فقه الترضية والفتاوى الغريبة التى صدرت فى ظروف معينة ولا تتفق مع روح العصر الآن.. أم نعنى به الإعداد الجيد للقائم بالاتصال حتى يستطيع توصيل رسالته الصحيحة .
الإسلام كديانة رغم عظمتها التى لا (...)
سؤال عريض مطاط يسمح بالخوض فى إجابات تملأ مجلدات، الكل سيضع وجهة نظره ومشكلاته على أنها حقائق دامغة. وأنها السبب الرئيسى لعدم تقدم مصر. ولكن نتفق فى البداية على أن المواطن هو سر خلطة تحقيق التقدم.
يجب أن نحاصره بمجموعة قيمية وأخلاقية تسحبه إلى أعلى (...)
يفرض القانون الفرنسى على سائقى الشاحنات الاحتفاظ بسترات صفراء عاكسة للضوء داخل سياراتهم حتى يظهر السائق فى الظلام وعلى الطرق السريعة فى حالة التعطل والخروج من السيارة.
وظهرت حركة السترات الصفراء فى مايو 2018 وذاع صيتها فى نوفمبر، حيث أشعلت باريس (...)
نعيش حالة من الفراغ.. كلٌ منا يعيش فى فقاعة هشة ستنفجر مع أول احتكاك بالواقع ..
نغوص فى عالمنا الخاص ولا نرى عيوبه.. وأعيننا جميعاً على عوالم من حولنا.. نسعى للتغير ولكن لكل ما هو بعيد عنا ولا يخصنا.
...................
ندلو بدلائنا فى قضية فقهية (...)
لاحظت منذ فترة تراكما للقمامة على أرصفة شارعنا، فى مشهد لم نألفه من قبل، وأنا أعرف أن المنظومة الجديدة للنظافة لم تكتمل أركانها بعد فى هذا الحي. تحدثت مع مسئول الرصد البيئى بحى شرق مدينة نصر ووعد بالحل!! قلت فى نفسى ألجأ إلى رأس منظومة النظافة فى (...)
صفاء الهاشمى.. فلسطينية الأصل تحمل الجنسية الكويتية، وأصبحت عضوا فى مجلس الأمة فى دولتها.
لا يهمنى وضعها الاجتماعى ولا مستوى تعليمها ولا موقفها الأسرى ولا اتجاهاتها السياسية كل ما يهمنى أن ترتقى إلى مستوى الأمة التى تمثلها، فالمنصب العام له تبعاته. (...)
أيها المجرم الذى تلطخت يداه بدماء الشهداء، هل نفذت تعاليم أسيادك فى التنظيم الدولى للإخوان وكذا أمراء داعش بحذافيرها؟. هل أقنعوك بأن قتل الأبرياء هو الطريق إلى الجنة؟! أى جنة تريدها، هل هى جنة الحشاشين أم جنة الله سبحانه وتعالي. جنتنا طريقها معروف، (...)
بعيدا عن الهرى فى موضوعات الساعة، مقتل خاشقجى، وزيارة نيتانياهو لسلطنة عمان، ومحاولة التسلل عبر حدودنا الغربية، هناك مشاهد إنسانية تستحق الاستجلاء.
زحام أمام عمارة فى طريق العودة، نحو التاسعة مساءً، جثة ملقاة على الرصيف إلى جانب المدخل، عربة إسعاف (...)
«جمال خاشقجي» هل تحول إلى أيقونة فى أيدى الغرب لمحاولة هدم وابتزاز المملكة. أنا ضد سفك الدماء أو تصفية المعارضين لأى نظام، ولكن من الذى يحكم بأن هذا معارض أو يملك أن ينقله إلى خانة العميل.
يجب أن نفكر فى الأمر بنظرة شاملة وليست بمعزل عما يحدث داخل (...)
أنا أعترض إذاً أنا موجود.. مقولة خط أصلها الفيلسوف العظيم ديكارت.. ولكن بعد ثورتين تغير فحواها واستبدل هؤلاء, « التفكير» ب «الاعتراض»
............
المعترض الآن هدف لوسائل الإعلام الخاصة والمحطات الخارجية الموجهة ضدنا..
المعترض الآن يتحول فجأة إلى (...)
لماذا نتأخر؟.... حديقة يتم تدميرها وتحويلها إلى مقلب للقمامة... لماذا ننتظر حتى يتم التدمير إلى النهاية؟
رغم أننا لو تحركنا سريعا لوفرنا على الدولة مبالغ طائلة ندفعها من أموالنا مقابل إعادة الشيء إلى أصله.
شقة يتم تغيير ملامحها وتحويلها إلى محل (...)
«ما تعرفش تقلدنى.. إنت آخرك تحسدنى»، هذه المقولة خطها أحد خريجى مدرسة الحياة فى مصر على «توك توك». حُفرت فى عقلى الباطن، وبعد الحفلة التى أقامتها المصريات ودون دعوات للفنانة دينا الشربينى قفزت الى بؤرة إدراكى علًْنى أستطع أن أفسر ما يحدث.
فنان شهير (...)
لماذا المترو ؟ عندما يقرر شخص الانتحار.. هل يفكر فى الوسيلة التى سينهى بها حياته؟ وكيف يختارها؟ آعتقد آن هذا يتوقف علي الغرض من انتحاره ... وهل يريد التخلص من حياته فى هدوء، أم يريد أن يبدأ صخبا كمقدمة لربيع عربى جديد مثلما فعل «البوعزيزى» فى تونس (...)
الانتحار هو تسبب الشخص عمداً فى قتل نفسه. و هو قمة اليأس من رحمة الله سبحانه وتعالى !!! ومن الحياة، والاكتئاب قد يؤدى إلى الانتحار أو الهوس الاكتئابى أو حالات الفصام أو إدمان المخدرات.
وهذه الأمراض النفسية ليس لها علاقة بالقرب من الدين أو البعد عنه. (...)
عندما تعطى حرية مطلقة لأشخاص أميين، وهنا لا أقصد الأمية الهجائية ولكن أعنى الأمية الثقافية، فكأنك أعطيت بنادق محشوة لعصابة من المجانين فى مدينة هادئة. سوف يقتلون كل من فيها بلا سبب, وبعد أن يفرغوا سيبدأ كل منهم فى قتل المجنون الآخر. ويبقى فى النهاية (...)
نمثل بحرفية عالية وصدق نادر...
نذهب إلى المساجد لنصلى الفروض والنوافل ونحرص على ذلك، وعلى بُعد عدة خطوات يوجد محتاج يتلوى من الجوع وأولاده، وآخر مريض لم نُفكر فى عيادته لنُخفف عنه.
نصوم رمضان ونُخزن ما لذ وطاب للحظات الإفطار, وعلى بُعد خطوات منا (...)