كتب: محمود الطوخي
ارتسمت ابتسامة مليئة بالتفاؤل على وجوه مجموعة من الرجال والنساء السودانيين فأنارتها بعدما انفضوا من الصلاة بحي الدقي، وكأن العيد جاء ليجدد آمالهم التي علّقتها الحرب ويمنحهم فرصة ليضمدوا جراح قلوبهم من أثر الشتات، بعدما بدا كل شيء (...)
كتب- محمد زكريا:
(1)
الهاتف يرن، يرد شيكابالا، اللهجة مميزة، يعرفها جيدًا، صوت أسواني، محمد منير! يتلعثم اللاعب لثوانٍ، ولا غرابة في الأمر، لم يكن أكمل 18 عامًا، عندما حدثه مُطربه المفضل، الشهير؛ ليُثني على أدائه في الملعب، ويربت على كتفيه قبل مشقة (...)
قال جايمي باتشيكو، المدير الفني لنادي الزمالك، إن فريقه يضم لاعبين على مستوى عالٍ ويستغل هو ذلك لتدوير اللاعبين بسبب طول فترة خوض مباريات الدوري.
وأضاف باتشيكو، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة:"كنت أرى أن شيكابالا من الأفضل أن يُشارك في (...)
كتب- محمد مهدي وشروق غنيم:
للذكريات دائمًا بريق خاص، سحر لا يعرف سره أحد، محاولة لالتقاط الأنفاس عبر نسائم الزمن الفائت، حيث الحكايات الحلوة، العثرات والعِبر، اللحظات الاستثنائية التي لن تتكرر، دفعنا هذا إلى خوض رحلة داخل التاريخ، عبر ألبوم صور خاص (...)
كتابة- شروق غنيم:
صبي في العاشرة من عمره لكنه "غاوي سيما"، يتمنى أن يصبح ممثلا وسط تعجب أسرته في بني سويف، يقع في يده
كتاب يشرح كيف تكون ممثلا سينمائيا، بلهفة يتصفح الصغير فصوله العديدة حتى يقف طويلًا عند الخاص بالمخرج، يقرأ الفصل الذي يبدأ ب"إذا (...)
كتب- محمد مهدي:
ظل الشاعر الكبير "عبدالرحمن الأبنودي" يحن إلى الأرض، يتذكر دائمًا أيامه في أبنود بمحافظة قنا، عشقه الخاص للغيط، لحياة الهدوء والانصات لأصوات الطبيعة والتأمل في شؤون القدر، ابتعد عن تلك الدنيا حينما سافر إلى القاهرة ليغرد بأشعاره (...)
كتابة- شروق غنيم:
قبل بدء العرض المسرحي يخلو المسرح من الممثلين، الجميع في الكواليس يستعد للحظة فتح السِتار، يخفق القلب، تُردد كلمات المشهد، الكل في انتظار لحظة التقاء الجمهور، فيما كان يختفي فؤاد المهندس عن الأنظار، يخوض طقوسه التي لا تغيب قبل أي (...)
كتب: محمد مهدي
مرت بقارة إفريقيا سنوات عجاف كثيرة، غير أن المجاعة التي جرت في منتصف الثمانينيات كانت قاسية، جفاف ضرب دول عديدة من بينها أوغندا وكينيا والسودان وإثيوبيا، أدت إلى وفاة مئات الآلاف من المواطنين، خاصة في "أديس أبابا" والمدن المجاورة، (...)
كتابة- شروق غنيم:
قبل 36 عامًا داخل إحدى المدارس الصومالية، كان الطلاب ينظرون بدهشة إلى مُعلمهم الجديد الذي جاء من مصر لأجلهم في بعثة لم تمر عليهم من قبل.
في الصومال كان للخبر صدى كبير، إذ أرسل الأزهر الشريف بعثة عام 1984 إلى الصومال، توزع المعلمون (...)
كتب: محمد مهدي
حين غادر المخرج عاطف الطيب "بولاق الدكرور " لم يبتعد كثيرًا، انتقل إلى حي الدقي الذي يفصله كوبري عن بيته القديم، مصطحبًا في قلبه حكايات وتفاصيل المنطقة، حيث ظهرت بصمتها، شوارعها وشخصياتها بقوة في أفلامه التي عبرت عن قضايا ومشاكل الناس (...)
كتابة- شروق غنيم:
لم يكن أمام عائلة المحتسب التي تعيش في بلدة الخليل القديمة بُدًا حين أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي مُحيط الحرم الإبراهيمي الشريف بالبوابات الإلكترونية والحديدة، صار من الصعب وصول أفرادها لبوابة المنزل، فوضعوا درج حديدي ينقلهم إلى (...)
كتب: محمد مهدي
داخل منطقة أبورواش بالجيزة، ازدهرت مهنة غير تقليدية، عمل بها عدد كبير من الأهالي، واشتهرت عائلات بها، وهي اصطياد الزواحف بجميع أنواعها من الأراضي المحيطة بالمكان، وتربية الثعابين والسلاحف والضفادع داخل بيوتهم دون قلق، من أجل تصديرها (...)
كتابة- شروق غنيم:
مشاعر مختلطة تمر على الأمهات داخل سجن النساء في القناطر الخيرية حين يلدن طفلهن بالداخل، تلتئم الجراح بضمّة من صغيرها، تدبّ الحياة رغم الأسوار بأصوات لعب الأطفال وبراءتهم، تُنسي مؤقتًا أسباب المجئ للمكان، وتحضر أمنية وحيدة ألا يكبر (...)
كتب: محمد مهدي
أيام غائمة حزينة مرت على الملايين في مصر حين وقعت النكسة في 1967، الجميع يهرب من طعم الهزيمة، البعض يحاول استيعاب ما جرى، آخريين يبحثون عن المدد، من بينهم الفنان محمد نوح، الغارق -وقتها- في حالة من اليأس والغضب والمرارة، قبل أن يعثر (...)
كتابة- شروق غنيم:
ملحمة فنية تدور على أرض مراكش، في ساحة الفنا لا تتقدم شبرًا إلا وتُبصر تراث المدينة العتيقة في أشكال مختلفة، تُلقي الشمس أشعتها على مبانيها ذات اللون الأحمر القاني، بينما يتزاحم المكان بالسياح وأهل البلد، كله ينشد أن ينوله من الفن (...)
كتب- محمد مهدي:
مع الخيوط الأولى للشمس، يخرج الفنان "يحيى الفخراني" من بيته المُطل على البحر في منطقة العجمي بالإسكندرية، يرتدي ملابس رياضية "تي شيرت وشورت" يتجه ناحيه المياه، يتنفس الهواء النقي، يستمتع بالهدوء من حوله، يتأكد من خلو الشاطيء من (...)
كتابة- شروق غنيم:
في الثمانينات ثمة تجربة خالصة خاضها المصور الصحفي حسام دياب؛ طاف مناطق كثيرة في مصر، استكشف عاصمتها، مدنها الساحلية والريفية، أقصى شمالها وجنوبها بينما لا تغادره كاميرته لتوثيق ملامح الحياة في كل منطقة "كنت عاوز اكتشف ثراء الشخصية (...)
كتابة: شروق غنيم:
كانت إسكندرية الملاذ؛ حين يبدأ الكاتب أسامة أنور عكاشة في مشروع جديد يسافر إلى هناك، يفرض على نفسه عُزلة اختيارية، بين الأوراق يقضي عشر ساعات يومية في مكتبه المُطل على البحر، يخلع شخصية الكاتب ويتوحد مع عالمه الجديد "زي الممثل كدة (...)
كتب- محمد مهدي:
لنحو 60 عامًا، عاش الكابتن صالح سليم بين جنبات النادي الأهلي، منذ أن التحق بفريق الناشئين في عام 1944، بزغ نجمه سريعًا، مهارته جعلته في مصاف اللاعبين الكبار بالفريق، عشقه ل "الفانلة" الحمراء منحه حُب الجماهير ليُصبح أسطورة لا تتكرر (...)
كتب- محمد مهدي:
في صحراء سيناء، تركت قوات العدو الإسرائيلي العديد من الأسلحة المُدمرة، بعد سنوات من نصر أكتوبر المجيد في عام 1973، وتسلم مصر لأراضيها المحتلة في الثمانينيات، منها عشرات المركبات القتالية الشاهدة على هزيمتهم، من بينها دبابة مُدمرة عثر (...)
كتابة: شروق غنيم:
تكشف السماء عن أول خيط نور في الصباح، فتستيقظ "رضا" لتقوم بمهامها اليومية، بعيدًا عن صخب العاصمة وتيه أهلها، تسير الحياة ب"روقان" داخل منزل الفلاحة العشرينية في محافظة المنوفية. في سبتمبر من عام 1983 كان يوثق المصور الصحفي حسام (...)
كتب: محمد مهدي
في التسعينيات، كان شارع الهرم مايزال هادئًا، لم تُشيد بعد المولات التجارية، ولم يتحول المكان إلى منطقة متكدسة بالسكان، لكن ثمة زحام شديد في منتصف الشارع حيث يقع مسر ح "الزعيم"- الهرم سابقا- الذي احتضن لسنوات طويلة أعمال النجم الكبير (...)
كتبت- شروق غنيم:
يُحكى أن واحة منعزلة على ذاتها في عمق صحراء مصر الغربية يبلغ تعداد سُكانها 40 شخصًا، ما إن يذكر اسمها تتداول الأسطورة؛ تتابع دورة الحياة والموت يوميًا في واحة الجارة، لا يزداد تعداد أهلها، إذا وُلد صغيرًا في الصباح لا يحل اليوم (...)
كتبت- شروق غنيم:
قبل سبعة أعوام كان موعد اللقاء؛ دقات قلب مُتسارعة ودفقة مشاعر مختلفة اجتاحت المصور الصحفي حسام دياب حين ألقى بعد اشتياق نظرة على المسجد الأقصى في مدينة القدس لأول مرة، عبرت أقدامه الحواجز، واجتاز البوابات وفي خُطوة صار داخل أول (...)
كتب- محمد مهدي:
الدقيقة 90 من عُمر المباراة، التعادل السلبي سيد الموقف، الحَكم "كوفي كودجا" يُزيد الإثارة في ملعب رادس بتونس، ب 5 دقائق وقت بدل ضائع، تشتعل المدرجات بالشماريخ والهتافات، احتفالات صاخبة بين جماهير "الصفاقسي" استعدادا بتتويج فريقهم (...)