قال مايكل مان، المتحدث باسم الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبى، إن سوريا أصبحت نقطة ساخنة، خاصة بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها. وأضاف مان، في تصريحات اليوم الخميس، أن مانويل باروسو رئيس المفوضية الأوروبية سيعلن خلال ساعات عن مساعدات إنسانية أكبر لسوريا، وينبغى أن نخفف من حدة التصعيد على الساحة اللبنانية السورية التي تتصدر أولويات الاتحاد الأوروبي حاليًا. وتابع: "إننا ندعو كل الأطراف كي تحترم المقترحات التى قدمها وزيرا الخارجية الأمريكى والروسى اللذان يحاولان الآن تنظيم عقد مؤتمر (جنيف 2) حتى نتمكن من إرسال بعثة للمعارضة السورية لحضور المداولات لعقد المؤتمر". وجاءت تصريحات مان في رده على أسئلة الصحفيين حول موقف الاتحاد من تصاعد الأوضاع فى سوريا، خلال اجتماعات المنتدى الإعلامى الإقليمى الموسع حول "الربيع العربى" والعلاقات الأورومتوسطية في بروكسل الذى ينظمه البرلمان والمفوضية الأوروبيان، وأعرب عن قلق الاتحاد الأوروبى من تداعيات الأزمة السورية على الدول المجاورة ووجود عدد كبير من اللاجئين فى تركيا والأردن ولبنان ..مؤكدًا أنه تم تخصيص مبلغ كبير لمساعدةاللاجئين فى دول الجوار. وشدد على ضرورة تعيين وتأمين نوع من الممرات حتى يتمكن اللاجئون السوريون من الاستفادة من المساعدات السورية.. وطالب حزب الله والمجموعات الأجنبية الأخرى بعدم إقحام نفسها في الوضع السوري؛ لأن ذلك سيزيد الوضع سوءًا.