قالت شركة جي دي باور لتحليلات السيارات في بيان صحفي ، إن صناعة السيارات شهدت أسوأ عام لها على الإطلاق بالنسبة لجودة السيارات الجديدة في عام 2022. جاء ذلك وفقًا لدراسة الجودة الأولية لشركة جي دي باور لعام 2022 (IQS) ، وهي دراسة استقصائية سنوية تتعقب مدى رضا مالكي السيارات الجديدة استنادًا إلى عدد المشكلات التي تمت مواجهتها لكل 100 مركبة (PP100) في الأشهر الثلاثة الأولى من الملكية. واوضحت الشركة انخفاض جودة السيارة الجديدة بمقدار 11% هذا العام وسط نقص في قطع الغيار ، واضطراب في الشحن ، وانخفاض التجارة العالمية. مضيفة أن إن قراءة هذا العام كانت الأسوأ في تاريخ الاستطلاع البالغ 36 عامًا. إقرأ أيضاً: وزير المالية: تخصيص 2.5 مليار جنيه لدعم صناعة السيارات «نيرك» تستهدف إنتاج 240 ألف سيارة سنويا بشرق بورسعيد على الرغم من أن جميع السيارات أبلغت عن زيادة في المشاكل في عام 2022 ، وجد التقرير أن الانخفاض في الجودة الأولية كان أكثر وضوحًا بين الموديلات الجديدة كليًا. ووجدت الدراسة أن أداء عدد مركبات الإطلاق الجديدة يكون أسوأ بأربعة أضعاف من متوسطات فئتها. قال ديفيد أموديو مدير السيارات العالمية لدى جي دي باور، إن النقص في المكونات الهامة مثل الرقائق هو السبب أيضًا في النتيجة الاستثنائية لهذا العام. موضحًا تسبب اضطراب سلسلة التوريد ، وخاصة نقص الرقائق الدقيقة ، في قيام شركات صناعة السيارات بالبحث عن حلول بديلة للحصول على مركبات جديدة في أيدي المشترين والمستأجرين. وأضاف أموديو: «في بعض الحالات ، يتم شحن السيارات جديدة بدون تثبيت بعض الميزات. إن التواصل معهم حول التغييرات في توافر الميزات ، وكذلك عندما يتم إعادة هذه الميزات ، أمر بالغ الأهمية لرضاهم بالإضافة إلى النقص الحاد في أشباه الموصلات ، شهدت صناعة السيارات انتكاسات تقنية كبيرة على مدار العام». ووفقًا للدراسة ، كان أداء المركبات ذات العلامات التجارية الفاخرة أسوأ بكثير من نظيراتها في السوق الشامل. ألقت شركة جي دي باور باللوم على التكنولوجيا المتزايدة التي تدخل في هندسة السيارات ذات العلامات التجارية الفاخرة. قال أموديو: «يواجه مالكو السيارات ذات العلامات التجارية المتميزة مشاكل أكثر من مالكي السيارات في السوق الشامل ، مما يواصل الاتجاه الذي بدأ في عام 2016». «لكن بعض العلامات التجارية ، ولا سيما جينيسيس و لكزس، تمكنت إلى حد كبير من تجنب هذه المشكلة». وجدت الدراسة أيضًا أن المركبات التي تعمل بالبطاريات (BEV) والمركبات الهجينة الموصولة بالكهرباء (PHEVs) أكثر إشكالية من مركبات محرك الاحتراق الداخلي التقليدية (ICE). وأشار أموديو إلي أنه رغم التحديات العديدة التي واجهها صانعو السيارات ووكلاءهم في العام الماضي ، فمن المدهش إلى حد ما أن الجودة الأولية لم تنخفض بشكل كبير». «بشكل عام ، أظهرت الجودة الأولية تحسنًا ثابتًا على مدار تاريخ هذه الدراسة ، لذا فإن الانخفاض هذا العام مخيب للآمال – ولكنه مفهوم. يواصل صانعو السيارات إطلاق مركبات أكثر وأكثر تعقيدًا من الناحية التكنولوجية في عصر كان هناك العديد من النقص في المكونات الأساسية لدعمها».
