قال المهندس علاء حجازي رئيس الشركة المصرية للتبريد بالغاز الطبيعي "جاس كول"، أنه تم الانتهاء من الدراسات الخاصة بإقامة 37 محطة طاقة شمسية بقدرة 2 ميجاوات فوق مباني شركات قطاع البترول، وتم بالفعل إدخال 3 محطات للخدمة، فوق أسطح مباني الشركة القابضة للغازات الطبيعية، والقابضة للبتروكيماويات، وشركة ميدتاب، بقدرة إجمالية 124 كيلو وات. وأضاف حجازي أن شركة صيانكو قامت لأول مرة بمصر بتنفيذ محطتي طاقة شمسية لمحطتي تموين سيارات بالوقود، تابعتين لشركتي مصر والتعاون للبترول، بمحافظة القاهرة بقدرة 14 كيلو وات، كباكورة لتعميم هذا المشروع على محطات تموين السيارات لضمان استمرار تشغيل المحطات، خاصة في حالة انقطاع التيار الكهربائي. وأشار حجازى إلى أنه جاري تنفيذ أعمال التركيبات لعدد من المباني الإدارية التي ستدخل الخدمة تباعاً قبل نهاية العام بقدرة إجمالية حوالى 422 كيلو وات وتشمل المباني الإدارية لهيئة البترول، وشركات جنوب الوادى القابضة للبترول، وإنبي، وغاز مصر، وجابكو، وجاسكو، وأنه جاري العمل على دراسة تنفيذ محطات شمسية في المباني الإدارية ل 21 شركة بترول أخرى بقدرات إجمالية 1451 كيلو وات وهى شركات بترول بلاعيم وبتروجاس وعجيبة والتعاون وبتروتريد ومهارات الزيت والغاز وخالدة والعامة والنصر والسهام واينى وغازتك وبتروكلتك وثروة وقارون وويبكو والسويس وأبوقير وتاون جاس وسيدبك ومصر للبترول . وأوضح أنه جاري التنسيق حالياً لإنشاء محطات أعلى المبانى الإدارية لشركات بدر الدين للبترول وشقير البحرية للزيت والمصرية لإنتاج الإيثيلين ، مضيفًا أن الخطوة التالية لهذا المشروع هى استخدام المحطات الشمسية لتوليد الكهرباء بحقول البترول والبدء فى الإجراءات من أجل توليد جزء من الطاقة المستخدمة فى هذه الحقول بالطاقة الشمسية . من جانبه أكد المهندس شريف إسماعيل وزير البترول والثروة المعدنية، أن قطاع البترول بدأ في إتخاذ خطوات فعلية على أرض الواقع لاستخدامات الطاقة المتجددة في توليد الكهرباء، لترشيد الاستهلاك وتعميق استخدامات طاقة نظيفة تسهم في الحفاظ على الوقود البترولي، حيث يأتي هذا التوجه تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء بتنفيذ مشروع ريادي لإقامة محطات طاقة شمسية فوق أسطح المباني الحكومية وربطها بالشبكة القومية للكهرباء. وأضاف إسماعيل أن البرنامج يعتمد على محورين رئيسيين الأول يتمثل فى ترشيد استهلاك الطاقة من خلال توعية العاملين بقطاع البترول من خلال شرح لطرق ترشيد استهلاك الطاقة وأيضاً استبدال اللمبات العادية بلمبات Led واستخدام نظم الإضاءة المرشدة بالمباني التابعة لوزارة البترول وشركاتها، والثاني يتمثل في الاعتماد على تنويع مصادر الطاقة والاتجاه للطاقة المتجددة من خلال تعميم استخدام الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء والاعتماد على نظم التوليد باستخدام الخلايا الفوتوفولطية والاتجاه لتركيب السخانات الشمسية بدلاً من السخانات الكهربائية وسخانات الغاز .