أشادت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بالمجر للدور الذى لعبته فى إعادة توحيد شطرى ألمانيا قبل 30 عاما، موجهة لها الشكر على قرارها آنذاك بفتح حدودها أمام شعب ألمانياالشرقية. ونسبت وكالة الأنباء الألمانية إلى ميركل قولها إن هذا الإجراء مهد الطريق أمام سكان الدولة الشيوعية السابقة نحو ألمانياالغربية وعجل بسقوط الستار الحديدى. وقالت ميركل إن هذه كانت خطوة مهمة للغاية لسقوط الجدار ومن ثم توحيد شطرى ألمانيا. وفى 19 من أغسطس عام 1989 نظمت جماعات مدنية ما أطلقت عليها “نزهة عموم أوروبا” على الحدود النمساوية المجرية. وانتهز مئات من مواطنى ألمانياالشرقية، كانوا يقضون حينها عطلة فى المجر، هذا الحدث وهربوا إلى النمسا وسافروا بعد ذلك إلى ألمانياالغربية. وغضب مسؤولو ألمانياالشرقية من حدود المجر المفتوحة مع النمسا لخشيتهم من عودة الوضع إلى ما كان عليه قبل بناء جدار برلين حيث كان يهرب آلاف من ألمانياالشرقية يوميا نحو ألمانياالغربية. ولم يتخذ الاتحاد السوفيتي، رغم قلقه، أى إجراء ضد المجر تاركا لها حرية التصرف، وتمكن شطرا ألمانيا من إعادة التوحيد رسميا 1990. ومن المقرر أن تزور ميركل مدينة سوبرون فى غرب المجر، غدا الاثنين، احتفالا بذكرى نزهة عموم أوروبا مع رئيس الوزراء المجرى فيكتور أوربان، وستكون هذه أول زيارة لميركل للمجر منذ عام 2014.