وانتشار الفضائيات والعولمة التى بات معها الكون تقريبا كقرية واحدة، إذا أذيع خبر هناك وصل فى التو إلى هنا؛ وهذا الخبر قد يكون ؛ ()كاذب ()او صادق، ()او خليط يحمل السم فى العسل ؛ ومع جهل ونفاق باتا واسعين لدرجةلاتصدق فهذا الأخ مثلا يأكل ميراث اخته 000! او ان نتنياهو رجل سلام 000! وباعتبار تلك السيولة المخيفة وهذا التفاوت المعرفى والمعلوماتى، ومع وجود " معامل" متخصصة فى بث ما يفرق بين أبناء الأسرة وأفراد المجتمع ويفشل الأوطان وتنادى مثلا بالحرية والديمقراطية و هى ذاتها داعم للاستبداد والغطرسة وكل ما يؤدى إلى الكفر والفسوق?! والعجيب اننا كل عام مثلا نجد فريق التغييب العقلى والإفشال الوطنى ينشطون فى مواسم معينة ومواقف بذاتها ، مستغلين نجاح هذا الحدث او عظمة هذا النجاح لتشويه القيم والفضائل والثوابت عن " عمد " ويأخذوننا إلى الدفاع بالطبع ، لتدور رحى التشويه والتقزيم والإفساد والإفشال ، ومن ثم نبتعد عن الحقيقة والفرح بالحدث الطيب او الإنجاز العظيم ؛ للأسف يقع فى هذا بالطبع كثرة دون وعى فيعطون للأقزام قيمة وللسفاسف وزن وللتافه اعتبار 000؟؟؟! () () والمطلوب ان لانلتفت لهؤلاء ، وان نواجههم بمزيد تأكيد على قيمنا وثوابتنا وصحيح عقيدتنا ، ومواصلة الإبداع والإنجاز وترسيخ صحيح العقيدة والفضائل والأخلاق الحسنة ؛ واحسب ان هذا يستلزم وعى معرفى ! وعى تتبناه دولةً باستراتيجية تعالج الخلل وتدعم خطتنا نحو البناء السليم؛ فمثلا ؛ كل عام يشتاط الاعداء ضد مشهد احتفال المصريين بأولياء الله الصالحين واجتماعهم المهيب فى تلك " الموالد" فيبرزون المثالب ، ويسلطون الضوء على كل شاذ فيظهرونه بما يتفق وخبثهم ووجهتهم الفاسدة؛ فيطعنون فى عقيدة المحتفل به ويلمزون ويسيئون بكل السبل ، بما يشوه ويحقر ومن ثم يفسد ؛ () () والمطلوب ان نواصل " بإجادة " ومنهجية " علمية" واذكر اننى سبق وان حادثت اخى الكبير الدكتور عبدالهادي القصبى -رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية- عن كيفية استثمار احتفالاتنا بالأولياء بأن يكون فى كل عام ؛ [] تحت عنوان [] وينادى بأبحاث للمتخصصين بتقديم ذلك بمؤتمر يعقد لهذا الغرض ، يبرز ( العنوان) وخلق الولى وعطائه فى هذا ( العنوان) ورسالة الإسلام فى هذا الشأن على مر الزمان والمأمول فى ظل متغيرات الواقع لتأكيد ان مثلا سيدى احمد البدوى ، وسيدى ابراهيم الدسوقى ، وسيدى احمد الرفاعى ، وسيدى ابوالحسن الشاذلى ، وسيدى عبدالقادر الجيلاني، وسيدى مرسى ابو العباس و 00و00 رضى الله عنهم احمعين كانوا اخلاقا حسنة، واصحاب أعمال عظيمة خدمت المسلمين والبشرية، وكانوا تطبيق عملى للكتاب والسنة ؛ [] [] []نعم فالمعرفة وتجليتها وتبسيطها باتت هامة فى حرب الوعى ؛ ###كما اننا على مستوى الوطن الآن نواجه تحدى السلام وهو ايضا يستلزم وعى وقوة؛ ويقينا الكل مطالب ان يقدم ما يخدم دينه ووطنه على المستوى الشخصى وما علق فى رقبته بجد ومعرفة واجتهاد لاينقطع ، باعتبار ان الاعداء كثر ، ويعيشون بيننا بل ويتسمون باسمائنا، بل ويأكلون احيانا من ذات قصعتنا ؛ فمعا ضد أعداء الدين والوطن00؟!