والاحاسيس تراها فى مواطن الصدق؛ وتسطع بالتجليات والنفحات حينما تكون " خالصة لله" سيقول قائل : ما أماراتها ؟! با ختصار حينما تكون (بوصلة حياتك) لله وفى الله وبالله ، وتجتهد فى ان تراقب الله فى كل حين؛ وتثق فى وعد الله وكيف الوصول!? يقينا بالاجتهاد مع النفس والدنيا والهوى والشيطان؛ فاجتهد يافقير مع نفسك وابحث عمن يكون لك عون على الرشاد والاستقامة صح الرجل الصالح عنوان؛ الصاحب المستقيم سند؛؛؛؛ حاضر استاذى سأجتهد ان }أكون فى مكان به شبكة] ليسهل الإرسال والاستقبال الله وانت تقول: [ خليك فى حته فيها شبكة] وتقول : [نظف قلبك] وتقول: [اجتهد ان يكون قلبك سليم ] كن فى أماكن القبول ، نعم استاذى وحبيب قلبى ، مقامات الصالحين مهبط التجليات والرحمات ، نعم استاذى، كما تقول لنكن مع العبد الموصول ،،،،، امس كان اللقاء روحا وجسدا، كانت [المندرة البحراوية] فى حالة غير عادية ؛ فالولى المربى يتكلم ؛ وما أدراك جمال القول ونورياته حينما ي يكون اللسان هو الشيخ المربى فياسعد من حظى بالجلوس " مريد" ياسعد من جلس (بعقيدة صحيحة) ( وادب ) استاذى كم اخذتنى إلى موطن الانس وحلقت بى فى رحاب القرب ما أجملك استاذى ما احلاك استاذى لقد افضت علينا بلسان العبد الصادق المتواضع العارف المحب المحبوب ، فأخذتنا معك وأفرحت قلوبنا وأدخلتنا فى معية الحب والبشر ؛ نعم استاذى وشيخى كم نحتاج إلى الإخلاص وصدق الوجهة واليقين والتقوى ؛ كنت امس تعبا فشفيت باللقاء حتى حينما وقع على (قميصي الجديد ) !!! بعضا من "الفول" انشرح صدرى ، وأبكيتني استاذى وانت تحنو على وتضع يدك الشريفة على مخففا ومبشرا ، تعتذر لمثلى ومن أنا لأحظى بهذا القرب ؛ نعم استاذى كم اتمنى ان أكون خويدم ؛ نعم شيخى إنى احبك وافرح بقربك، حتى فى حال البعد انت معى ؛ فروحى بك موصولة واجتهد وسعى ان أكون " مريد " فاعذرنى شيخى عن تقصيرى ؛ فوالله ما صحبتكم إلا للتعلم؛ والسلك فى طريق الهدى بضوابطه ومشاربه، وقد " وجدتها " واجتهد سيدى فى الانتصار على النفس ، آملا ان ارقى إلى رتبة الخويدم؛ وعشمى سيدى انى احبك، وارى حبكم ، وأخذكم بيدى إلى الاستقامة وكل ما يقرب إلى الله ؛ نعم استاذى كلنا يقينا امس وحتما كل وقت نفرح باللقاء بارك الله لنا فيكم شيخى وحبيب قلبى سيدى (إبراهيم البحراوى – ودمتم لنا "نورا" يهدى إلى الله ؛ نعم ياسعدنا بلقاء الحبيب