فهو خليفة الله فى الأرض ، ومن ثم فهو صاحب [ رسالة] 000! فإذا عرفها فاز فى الدارين ،ونال [ البشرى]000! وهى [ الاستقامة] 000! فيكون بحق« عبد لله » 000! ولما كان الإنسان جسد وروح ، وكان لكل [غذاء] ، فإن مقتضيات الاستقامة تستلزم بالضرورة (معرفة) غير منقطعة 000! اى تحقيق العبودية لله 000؟! ولاشك أن بعث الأرواح كبعث الأجساد ، فكما قال بن عجيبة حقا: [ انكار بعث الأرواح من غفلاتها وجهلها ، كإنكار بعث الأشباح بعد موتها ؛ يتعجب من الأول كما يتعجب من الثانى ، فالقدرة صالحة ، فمن قدر على بعث الأشباح بعد موتها الحسى قدر على بعث الأرواح بعد موتها المعنوى 00!] فلما العجب 000! ثم يقول الشيخ : من استغرب أن ينقذه الله من شهوته وان يخرجه من وجود غفلته ، فقد استعجز القدرة الالهية؛ (( وكان الله على كل شيئ مقتدرا )) وقد أحيا الله أرواحا كثيرة كانت ميتة بالجهل والمعاصى فصارت { عارفة بالله }، من خواص أولياء الله من كانوا لصوصا فصاروا خصوصا ، ومنهم من كانوا كفارا فصاروا أبرارا قال سيدنا رسول الله ( صلى الله عليه وسلم) : (( لولا عفو الله وتجاوزه ، ما هنأ أحد العيش ، ولولا وعيده وعقابه لاتكل كل أحد ))00] فلاتيأس ولاتقنط من رحمة الله ، وواصل قرع الباب فإن رحمته وفضله تعالى واسعة على خلاف ما تظن أو تحسب ، وليكن الامل قائم طالما بين جنبيك روح تتوق إلى الإستقامة نعم فالفتح له وقت معلوم ، وحد محدود والمراتب والمقامات مقسومة محدودة فى الأزل ، كل أحد يأخذ ما قسم له فانتبه ولاتعفل000 كما قال الشيخ 000!؟