لا يختلف اثنان على أن الشعر العربى حاليا يمر بلحظات ضعف ووهن واختفى فطاحل وصناديد الشعر العربى فلم نعد نسمع عن شعراء كبار فى الوطن العربى من سنوات عديدة جدا والشعر العربى ينقسم ل 4 أنواع هى .الشعر الغنائى والملحمى والقصصى والمسرحى..قديما فى الجاهلية كان هناك شعراء المعلقات السبع المشاهير ..امرؤ القيس ..طرفة بن العبد .الحارث بن حلزة ..زهير بن أبى سلمى عمرو بن كلثوم …عنترة بن شداد..لبيد بن ربيعة… ..لنجد فى العصر الاسلامى عمالقة وفحول فى الشعر منهم حسان بن ثابت وكعب بن زهير والحطيئة ..الخنساء ..حتى فى العصر الحديث تواجد عمالقة فى محتاف مجالات وأصناف وأنواع الشعر العربى منهم .بدر شاكر السياب والبياتى وجبران خليل جبران ونازك الملائكة وفدوى طوقان ..وايليا أبو ماضى وصلاح عبد الصبور ..أمل دنقل ..نزار قبانى ..وغيرهم ..أما الأن نجد محاولات فقط ولا ينجح أحد فى فرض اسمعه عربيا كشاعر له وزن وثقل ..فأغلب الشعراء …يبتعدون عن شعر الفصحى .ويلجأون للعامية البسيطة أو الشعر الغنائى وخاصى الأغانى الشبابية أو العاطفية طمعا فى الربح والاسترزاق والسبوبة وأغلبهم أصبح الشعر بالنسبة لهم (لقمة عيش ) حتى الصالونات الأدبية أصبحت (مرتعا ) للجميع منهم القوى والغث والردئ ..وتعانى من صعوبات مادية كبيرة جدا فى وقت يعانى فيه أغلب الشعراء فى وطننا العربى من شظف العيش ومن صعوبة التنقل ..للتكاليف المادية العالية جدا …فلا يمكن لشاعر عربى أن يحضر منتدى أددبى فى دولة أخرى بدون تكاليف ضخمة جدا (لا يستطيع تحملها ) وكلنا نتمنى ككتاب وأدباء عودة الشعر العربى لمكانته وعظمته .فالشعر العربى هو روح اللغة العربية الفصحى ..