كل شيئ منضبط ؛ نومك ، عملك ، فسحتك، كل شيئ يسير نحو الجدية والالتزام والانضباط باعتبار المهمة وجلالها؛ فالزود عن الوطن وحراسة الحدود ، والدفاع عن مقومات الوطن وممتلكات الشعب ؛ مهمة عظيمة تطلب هذا الانضباط وكذا الجدية الصارمة ؛ فضلا عن طبيعة جديد المواجهة ؛ ولما كانت المواجهة فيما بات يسمى حروب الجيل الرابع أضحت تعتمد على الشعوب المستهدفة ذاتها من خلال التشكيك فى ثوابتها وإشعال الفتن بغية أن يكون التآكل ذاتيا فينهار الوطن دون تدخل بسلاح وعتاد وجنود ؛ لهذا فإن تحصين الوطن يحتاج الى استناره ووعى وفهم ومذاكرة مستمرة مع ثوابت وقيم الوطن زودا عن ذاتية وهوية وشخصية ومصيره وذاك هو الانضباط المأمول ؛ وأعتقد ان الالتفات إلى الماضى يجب ان يكون بقدر ما يدفع نحو هذا المستقبل المنضبط والجاد ؛ وآفة الكثير هو الانشغال بالماضى والوقوع فى نتائجه دون مراعاة لمستقبل وانشغال بلوازمه ؛ لهذا كم أتمنى ان تكون حركتنا للمستقبل بهمة وجدية وانضباط لأن المعركة التى نخوضها أشرس من التى كانت قبلها .. فمعا إلى المستقبل المشرق السعيد (سيروا ) لنحيا فى وطننا أقوياء ونحقق لمصرنا العزة والتقدم .. 18/10/2019