ونستمر معكم ومع الحالة اليمنية المستعصية منذ سنوات وهى تزداد سوءا وأصبحت فى العناية المركزة سياسيا الموقف الأمريكى معروف وهو ظاهريا وعلنيا وبالميكرفونات الضخمة مع العرب أما سرا فمع إيران والحوثى .والموقف الغربى معروف وسنكتب عنه مقال لاحقا أما الموقف الإيرانى فله مقال أيضا .نأتى للموقف العربى من الأزمة اليمنية ومنذ بداية عملية إعادة الأمل وتحديدا فى 21 إبريل عام 2015 أى منذ 4 أعوام ونصف وكان هدف العملية الأساسى تحرير الأراضى اليمنية وطرد الحوثيين من صنعاء وفرض حلول سياسية دائمة لم نرى لا أمل ولا حتى عمر .وأهداف العملية هى بدايات ليمن أخر الأن نحن أمام مجلس انتقالى جنوبى قوى فى الجنوب الذى تكون فى 11 مايو 2017 بدعم اماراتى وأهم قياداته عيدروس الزبيدى وهانى بن بريك .وهو الأقوى حاليا فى المشهد الجنوبى وهو يريد حكما ذاتيا جنوبيا (مدعوم اماراتيا) وبالطبع الشرعية اليمنية والرئيس الحالى عبد ربه منصور هادى وهو لايسطر على المشهد فى ا لجنوب وهو مدعوم سعوديا ويريد أن يسطر بالكامل على المشهد فى اليمن بما فيها شمال اليمن والعاصمة صنعاء ولكن ألأغيد قصيرة والعين بصيرة القوات اليمنية والجيش اليمنى حاليا فى حالة ضعفووهن شديدين ولا يستطيع إلا المناورة فقط والتحرك وفق اتفاقيات مع الأطراف المختلفة ..وأخيرا دعت لمملكة العربية السعودية لحوار وحلول دائمة فى اليمن هى تريد أن ينتهى المشهد اليمنى وحرب الاستنزاف اليمنية ودعت إيران للحوار أيضا فهل نرى تغييرات كبيرة فى المشهد اليمنى ؟ كل شئ جايز ..وسنرى فى الأيام القادمة ..ما سيسفر عنه المشهد اليمنى والحالة اليمنية السياسية . ومعكم دوما والمحلل السياسى أحمد المالح والزمان المصرى ولقاء جديد…