النداهة فى التراث الشعبى المصرى هى فتاة جميلة جدا تخرج من قاع الترعة تطلب من أحد العابرين أن ينقذها،فى العادة يقع أحدهم فى غرامها وتستهويه ثم لاتلبث أن تجذبه معها إلى القاع،وفى أحسن الأحوال يفقد العابر عقله من قوة حسنها ويقع فى غرامها ويمشى فى أرض الله مسلوب الارادة وكتب الأديب العبقرى يوسف ادريس رائعته النداهة التى طرح فيها أن النداهة يمكن أن تكون العلم الذى يجذب الناس الى مناطق جديدة فى الحياة المهم أن رواية الدكتور يوسف أنهت الوهم الذى أحاط بالأسطورة،لتبدا أسطورة العلم الأساس المادى للنداهة هى عروس النيل النى كان يلقيها قدماء المصريين فى النيل حتى يفى بوعده ويفيض فيضا كافيا وافيا،تخرج من حين لاخر من قاع بعيد لاقاع بعده،تتوسل العابر: – أنقذونى…. أنقذونى الاسطورة القديمة خالدة وحاضرة فى الوعى الجمعى وقابلة لإستدعاء كلما دعت