إسقِني من خَدَيكَ عطر الياسمين.. وأرتوي من شَفتي خمرة الحنين.. أنتَ المُعَتق بسنين العمر كلها وراعِ اليوم الحزين.. ثَملَ العقل في هواك .. وتمادت شَفتاي أن تُقبل الاقدام قبل اليَدين.. ياليتَ تأتي إليٌ حلماً عابراً حتى اراك بلا أنين.. فدَع الظن عني فأنا لا اعشق سواك.. ايها الساكن بنفسي كالجنين.. رحت امكث الليل في أرَقِ العاشقين.. أنتَ الوحيد الذي أغرى الفؤاد بحرفين.. وماجتْ بصدري نشوة الحب التي عَصفت في كلمتين.. يا سيدَ العمر تعالى فانا بانتظار القُبلتين.. واحدة للقلب وأخرى للجفن والعين.. إني أناديك عن وجَلٍ عسى أن تناديني بإيماءة أو بإيمائتين.. فقد آن الأوان أن تكسر القيد وتحميني.. ألا تدري ياحبيبي صفعة النذل ما زالت على الوجنتين.. أتسمع صوتي أناديك صارخة واه ذل تاه يا أبن الفراتين.. ادعوك فلا ترتجف فالخوف منزوع الشيمتين.. عرفت أن المرأة في شوارب الرجال الخيرين.. وعندما رأيتك حليق الشاربين.. غسلت يداي وذراعي والقدمين. . هذا ندائي حبيبي هل لك ان تكتب عني قصيدتين..