ولم تقتصر المظاهرات المليونية على القاهرة إذ شهدت الإسكندرية بدورها مظاهرة ضمت ما لا يقل عن مليون شخص، وفق ما قالت اللجنة التنسيقية لشباب الإسكندرية ومصادر صحفية للجزيرة. وتحدثت اللجنة عن حالة تلاحم بين مسلمي المدينة ومسيحييها حيث تؤمن لجان شعبية من المسلمين والمسيحيين المساجد والكنائس.وخرجت المظاهرات الحاشدة بالمدينة من مسجد القائد إبراهيم عقب صلاة الجمعة. وتظاهر اليوم أيضا مئات الآلاف فى المحلة الكبرىوالزقازيق وطنطا وبنى سويف وأسيوط ودمنهور والعريش مطالبين برحيل الرئيس حسنى مبارك بالرغم محاولات منع وتخويف من قبل مجموعات مرتبطة بالحزب الوطني الحاكم. وقالت مصادر مطلعة إن 80 ألفا تظاهروا في الزقازيق، بينما بلغ العدد في رفح المصرية 50 ألفا ، وفي الإسماعيلية 100 ألف على الأقل. كما تظاهر الآلاف في مدينة السويس مطالبين برحيل مبارك وبمحاكمة المسئولين عن قتل العشرات من أبناء المدينة في بداية الانتفاضة الشعبية. وفي مقابل المظاهرات العارمة لمعارضي نظام الرئيس مبارك, لم ترصد تجمعات كبيرة لمؤيدي مبارك عدا بعض المسيرات التي شارك فيها بضعة آلاف. من جهة أخرى اقتحم بلطجية مكتب الجزيرة في القاهرة ودمروا محتوياته.وفي العريش ذكر شهود عيان أن مسلحين أطلقوا صباح اليوم قذائف آر بي جي على مبنى مباحث أمن الدولة مما أدى لاشتعال النار في المبنى، كما ألقيت قنبلة يدوية أمام مديرية أمن المحافظة التي توجد بالمدينة.