باستنى فيك طول الطريق مين اللي رايح فينا للتانى ؟ مين اللي نازل م السحاب ؟ مين اللي وقت الشمس .. عاش رحلة غياب ؟ بتعاكس الدمعة اللى مالية عينيَّ و الا .. نقطة عرق من وشي طالَّة ؟ مستني دمي .. .. و الا انا مستني اشوفك و احضنك ؟ لو كان في آخر قوس قزح صندوق دهب .. ما يهمّنيش بتهمني الزهوة اللي في جبين الندى يا رحلتي يا اللي ابتديتِ قبل ما يكون الميلاد قبل الأوان و الحلم كنتِ مقررة تمشي جاي من بعيد مشبوك في ريحة من السما جاية مربوط في صوت الرعد و الغِيَّة بمزاجي جاي علشانِك انتِ يا نقطة فوق متشعلقة و نفسي نتقابل بقى!! إيه يا مطر ؟ مرسوم بكايَ ف دمعِتَك و انا باشتكي من كتر ما الشوق خدني ليك قلبي اللي موجوع م الغياب ما زهقش من سيرة العتاب و لا عمرُه تاه في عينيك لأنك مش مهاود تحكي لي على طول الطريق حكاويك مع الليل و السحاب ما قدرتِش اتسلَّى أنا طيف و مخنوق م السكوت و ما خُفتِش ارجع و الا حتى اشتاق و اموت يا اللى انت طول عمرَك شقي مغسولة جدران البيوت و إيدين تشاور ع السما يوم طلعِتَك عصافير ضعيفة ف عِشَّها و انت اللي جاي من آخر الرحلة الحزينة تهِشَّها طب ليه بتيجي ع الضعيف ؟ مش انتَ بتكون مطرحُه ساعة ما تبقى الدنيا صيف ؟ خاصمتنى؟ و حلفت أرضي تكون جفاف ؟ و قسيت على التربة اليتيمة و حُشت عنها مَيِّتَك ؟ هو العتاب دايما ً كده !