بقلم محمد الشافعي فرعون صدرت خلال الأيام الماضية عدة تصريحات متعارضة لبعض أعضاء المجلس العسكري ، ولم ندر أي منها يمثل وجهة النظر الشخصية أو وجهة نظر المجلس العسكري ، الأمر الذي يوضح أنه لا يوجد اتفاق بين أعضاء المجلس على ثوابت ، وإنما تخضع التصريحات لإجتهاد ورؤية صاحبها . وربما هذا هو ما دعى المجلس العسكري لإنشاء مجلس إستشاري لحفظ ماء الوجه ليتولى إصلاح ما يمكن اصلاحه ، وتعديل ما يمكن تعديله ، وتجميل ما يمكن تجميله ، بما يؤدي الى عدم اهتزاز صورة المجلس العسكري أمام الشعب . وللحد من هذه التصريحات وتعارضها كان من المفترض تحديد المجلس العسكري لمتحدث رسمي بإسمه ينقل الى الشعب مايراه المجلس وما يريده . و لعدم وجود متحدث رسمي حتى الآن ، وان المجلس الاستشاري لازال في دورة التسخين ، وللحد من اصدار تصريحات متعارضة مستقبلا ، وللتنسيق بين اعضاء المجلس العسكري ، أقترح فتح باب التبرع لشراء جوالات بشرائح (خط) وتوزيعها على أعضاء المجلس ، فلربما تكون الشرائح الموجودة في تليفوناتهم (شحن ) ، وأن رصيدها نفد ، ويصعب اتصالهم ببعض لتباعد كراسي المجلس عن بعضها ، والكل منهم مشغول بالتصريحات وليس لديه وقت لإعادة شحنها من جديد.