- حروف قاتلة : حروف الكلمات( قد يصبح تجمعها في كلمات ) اشد تأثيرا من الرصاص ، فالرصاصة فقط تقتل اوتجرح ، بينما الكلمات تفتح العيون لترى جيدا ماحولها ، وتوقظ العقول ، وتحرك القلوب ، وتسموا بالارواح ، وتهذب النفوس ، وتعيد تشكيل الوجدان ، وتوقظ الضمير ، فتستطيع بالكلمة الصادقة جمع الملايين بميدان التحرير ، واسقاط النظام الظالم المستبد ( وقد حدث فيه حد ينكر ، طبعا لا ) ، ورد الروح الى مصرنا الحبيبة ، لتعود اليها الريادة كما كانت دائما ، فالكلمات تحدت رصاص الداخلية ، وكان لها النصر والغلبة ، فلا تهونوا من شأن الكلمات الصادقة ، و أنها في الوقت المناسب تتحول الى نار تحرق وتدمر ، ورصاص يقتل . - الاذكياء يمتنعون : هل يعقل في بلد ينتج الغاز ويصدره الى عدة دول ان يصل سعر استبدال اسطوانة الغاز الى 60 جنيه ؟ ربما ارادت الحكومة من هذا السعر الفلكي تحصيل فرق سعر بيع الغاز لاسرائيل من جيوب المصريين ، ظنا منها ان هذه الجيوب مازال فيها شيئا ..... ، فالحكومة ترى ان في وجود هذه الجيوب نوعا من الترف ( وليس هذا وقته ) ، ونسيت الحكومة أو تناست ان معظم المصريين باعوا هدومهم لعدم الحاجة اليها من زمان بسبب حكوماتنا المتعاقبة الذكية التي سبقتها . - بالتأكيد : تستطيع أن تكتب بالرصاص ، تستطيع أن ترسم بالرصاص ، تستطيع أن تقتل بالرصاص ، فالعبرة ليست في الرصاص ، ولكن في من يستخدمه . استخدمه أنيس منصور فكتب اروع المقالات ، و استخدمه صلاح جاهين فسطر ارق الاشعار ، و استخدمه مصطفي حسين فرسم اجمل اللوحات ، و استخدمه حسني مبارك والعادلي وجهازه ففتت به الصدور والرؤوس . فهمت حاجة ؟ وأنا كمان ....