وصف الناقد الرياضي شوقي حامد، المدربين الأجانب في الدوري المصري بال"الفرز الثالث"، مقارنة بالنتائج التي حققها المدربون المصريون أمثال علاء عبد العال المدير الفني للداخلية، وإيهاب جلال المدير الفني للمقاصة, وأحمد حسام "ميدو" قبل رحيله عن الدراويش. وأكمل خلال تصريحات تليفزيونية مساء اليوم الجمعة، أن المدرب الأجنبي القادم إلي مصر, تصنيفه متأخر في أوروبا و يتم رفضه في أماكن عدة قبل مجيئه، ومنهم من يبقي لسنوات طويلة بدون التعاقد مع فريق، مشيراً أن المدرب الأجنبي الجيد لايقبل أن يتولي المهمة الفنية لفريق في منتصف الموسم. وأوضح أن الاتحاد المصري لكرة القدم السابق، وقع في نفس الخطأ عندما تجاهل عددا من المدربين المصريين الأكفاء، وقام بالتعاقد مع الأمريكي بوب برادلي، علي الرغم من تركه للمنتخب الأمريكي لمدة تزيد عن أربع سنوات بدون أن يعاود التدريب في مكان آخر، قائلاً: "بنجيب المدربين من علي القهاوي في أوروبا".