قال اللواء هاني أباظة -عضو المكتب التنفيذى للوفد-، والنائب الوفدى عن دائرة مركز الزقازيق، والحاصل على المركز الثالث على مستوى الجمهورية، بعدد أصوات بلغت 76ألفا و840 صوتا، إنه "تقدم لعضوية لجنة التعليم والبحث العلمى كرغبة أولى، والنقل والمواصلات والخطة والموازنة كرغبة ثانية". وأضاف "أباظة": أن أهم أولوياته، القضايا التي تتعلق بالشباب، وحمايته من الأجندات الصهيونية والأمريكية، مشيرًا إلى أن الأنظمة السابقة أهملت قضايا الشباب، وأدت إلى تهميشه عامدين متعمدين، وأهدروا الكنز المصرى الذى لابد أن نعتمد عليه فى بناء الدولة المصرية، فالنهضة لن تتحقق إلا بالشباب. وأضاف "أباظة" أن الأنظمة السابقة عملت على تخريج شباب بلا أمل ولاهوية ولا انتماء ولا شخصية، وهو ما يجعل الشاب لا يستطيع اتخاذ قرار للمصلحة الوطنية. وأضاف"أباظة": أنه من أهدافى تطوير منظومة البحث العلمى، لأنه سيكون نقطة انطلاقة وتحول لإنشاء مشروعات عملاقة تحقق التنمية. وأشار إلى ضرورة صياغة استراتيجية لمنظومة التعليم فى مصر من خلال تطبيق المعايير التى تسببت فى نهوض التعليم فى دول آسيا وأمريكا، حيث إن بعض المدارس فى هذه الدول خاصة، وإن الطالب المصرى منذ مولده وهو يتمتع بالعبقرية. ولفت "أباظة" إلى أن البحث العلمى فى مصر ليس أبحاث فقط، وميزانيته تضيع على مكافئات أعضاء هيئات التدريس، وبصفتى عضو لجنة تحكيم فى وزارة البحث العلمى، فأرى أن البحث يجب أن يمر بمجموعة مراحل لكى يتم صرف المكافأة. وأوضح"اباظة"أن الوفد له دور فى حركة الوطنية المصرية، وليس بجديد عليه أن يدعم الدولة، فالتاريخ يشهد بذلك، وسعد باشا زغلول هو أساس الوطنية، وأيضا نحن من احتضنا وشكّلنا جبهة الإنقاذ، ودعمنا ثورتى 25 يناير و30 يونيو، وهذه ثوابت وتوجه ومنهج الحزب. وأوضح "أباظة"أن انضمامنا للائتلاف يهدف إلى عبور الدولة المصرية إلى بر الأمان، وهذا ليس معناه تهميش التعددية الحزبية التى تعد ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ونحن ككتلة برلمانية نتجه نحو المعارضة البناءة. واشار "أباظة" إلى أنه يجب محافظة كل حزب على كيانه داخل التحالف، ولن نزايد على بعضنا فى الوطنية أو حب الدولة.