أكد عبدالناصر البرباوى، مرشح الوفد على قوائم الفردى عن دائرة أبوقرقاص، جنوب محافظة المنيا، أنه لم ينزل على قريته ب(الباراشوت)، كغيره بل يعيش بينهم، ويسعى لحل مشاكلهم، وأعلن تفرغه منذ سنوات لخدمة أهالى دائرته، معلناً استمراره فى العمل العام على كل الظروف، مؤكداً أن ترشيحه على قوائم الوفد، جاء لتاريخ الوفد المشرف والنضالى على مر العصور، وأن الوفد بداخل كل مصرى، وأنه قام بافتتاح مقر للوفد بمدينة أبوقرقاص، لإدارة حملته الانتخابية، وأن برنامجه الانتخابي. وأضاف «البرباوى» أن سبب ترشيحه هو محاولة تمثيل الدائرة تمثيلاً حقيقياً، بعد ظهور وتفاقم عدة مشكلات، ولم تجد المدافع الحقيقي. ويضيف «البرباوى»، أننى بعد مرورى بالدائرة وخوضي للمعركة مرتين تارة ضد الوطني في أوج قوته، وتارة ضد الإخوان، ولم يحالفه الحظ لتطابق الاثنين، واختلاطي بالأهالى ومشكلاتهم، وجدت أن دور النائب الحقيقي والتشريعي، البحث عن وسيلة لتغيير هذا الواقع المرير، الذي يعيشه أبناء المنيا ككل، وليس أبناء المركز فقط، فالمشكلة الكبيرة تتجسد فى مشكلات صغيرة بكل دائرة. وأشار مرشح الوفد إلى أن المنيا تحتل المرتبة الأولى فى زراعة القمح، ورغم ذلك تعانى من أزمة خبز مستعصية، تدخلت الأجهزة المختلفة فى حلها كثيراً، دون الوصول لحل نهائى، حتى إن الأمن أضطر للتدخل فى فض منازعات مشاكل الخبز، والمحافظة كمدينة طولية محدودة تعانى من أزمة مواصلات، وبها 10 خطوط معتمدة لا يعمل منها غير خط واحد، ومحصلة مخالفاتها بالآلاف، وما يزيد الأمر غرابة هو أن المنطقة الصناعية تزيد مساحتها على 2260 فداناً، مكتملة المرافق وشباب يعانى من البطالة وضيق اليد، وأن المنيا تعد مرعى للماشية والأغنام، وتعانى أزمة ارتفاع أسعار اللحوم، ومتناقضات عجيبة تكشف عن ارتجالية عمل المسئولين. وأضاف «البرباوى»، أن المحافظة بها أكبر عدد من رجال الأعمال فى الجمهورية، وبها عدد من الإمكانيات الهائلة من المواد الخام والأحجار، ونيل ممتد بطولها، ولا تجد مستثمرين يديرون حركتها، ويغيرون من حالة أبنائها. ومن المؤسف أن تغوص جثث المئات فى قاع النيل، وتنقلب أفراحها، وأعيادها إلى أحزان، ولا يوجد بها سوى كوبرى واحد رئيسى على النيل، وهى محافظة يشقها النيل نصفين شرقاً وغرباً، وهناك كوبريان تحت الإنشاء، وسط 9 مراكز على طول النيل وبامتداد المحافظة، ولا تستغل سواحلها سياحياً، فلا وجود لموقع محافظة المنيا سياحياً، برغم أنها مصنفة المحافظة الثالثة على مستوى الجمهورية، اقتناء للآثار، وشهدت 6 عصور تاريخية مختلفة، ولا أثر لها على الخريطة السياحية.