تعاني منطقة مساكن شركة غزل المحلة الواقعة بمدخل المحلة الكبرى التى تشتهر باسم "المستعمرة"، من تصدع بجدران الشقق. بالإضافة إلى قيام إدارة شركة غزل المحلة بإزالة عديد من هذة الشقق بدلا من ترميمها رغم أنها مخالفة للقانون بما أنها منطقة أثرية منذ الاحتلال الإنجليزى لمصر فى القرن الماضى حيث كانوا يتخذونها مستعمرة عسكرية للجيش البريطانى بالمحلة الكبرى ، وبعد الجلاء تم ضم المستعمرة إلى ممتلكات شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة ، ولذلك تعد منطقة أثرية يجب الحفاظ عليها. وتنتشر أكوام القمامة بمدخل البوابات الثلاثة للمستعمرة ، بشكل مقزز مما يؤدى لانتشار الأمراض بين العمال المقيمين بها وأسرهم.