قال الدكتورعمرو عبد المنعم محمود شريف المفكر الإسلامي ورئيس قسم الجراحة بكلية طب جامعة عين شمس سابقا، إن هناك إحصائيات تؤكد أن نسبة الإلحاد زادت بعد ثورات الربيع العربي بنسبه 50%، نظرًا لقصور الخطاب الديني الموجه إلى الشباب في تلك المرحلة. وأكد شريف، في إطار الكلمة التى ألقاها بندوة"في بيتنا ملحد"، المنعقدة بدار الضيافة بجامعة عين شمس، أن الحديث عن الإلحاد يطرح عديدًا من التساؤلات، وأولها ما الإلحاد ومن أين أتى؟، مشيرًا إلى أن الإلحاد عبارة عن ظاهرة مستوردة، وجد مع بداية العصر الحديث. وأضاف شريف، أن الإلحاد عبارة عن خلل نفسي، فهناك كثير من الأسباب النفسية تؤدي إلى الإلحاد، ومن ضمنها سوء معاملة الأب والأم، واستشهد شريف، بالأستاذ عبد الوهاب المسيري الذي قال إن" العقل المادي الذي يتبنى الأشياء المادية يصل إلى الإلحاد"، فيتساءل الملحد (كيف وجد الخلق؟، وماذا كان يوجد قبل الخلق؟، وما الرؤية الصادقة). وأشار المفكر الإسلامي، أن هناك فرقًا بين الإلحاد الغربي والإلحاد العربي، لافتًا على أن الإلحاد الغربي هو الاعتقاد بموت الإله، أما الإلحاد العربي فهو موت فكرة النبوة والأنبياء، مؤكدًا أننا في كلتا الفكرتين فإن النتيجة واحدة.