حذرت وزيرة الخارجية الأسترالية جولي بيشوب أمام البرلمان الاسترالي من تزايد عدد الفتيات في أستراليا الذين ينخرطن في صفوف تنظيم داعش، مشيرة إلى أن أكثر النساء يسافرن إلى سوريا أو العراق للانضمام إلى أزواجهن المنخرطين في التنظيم المتشدد أو للزواج من مقاتلين فيه. ونقل راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) صباح اليوم الخميس، عن الوزيرة أن نسبة النساء تمثل نحو خمس نسبة المقاتلين الأجانب هناك، لافتة إلى أن هذا أمر "ضد المنطق" في أن تنضم النساء إلى جماعات مثل تنظيم داعش. وقال مسؤولون استراليون إن نحو 40 امرأة أسترالية يشاركن في أعمال إرهابية أو قدمن دعما لجماعات إرهابية. ونقلت محطة " أيه بي سي" الإخبارية عن بيشوب قولها "إذا لم تكن عمليات القتل والإعدامات كافية، فإن داعش قد نشر تعليمات عن كيفية التعامل مع النساء اللائي يستعبدونهن جنسيا، وتتضمن اغتصاب وضرب النساء". وأضافت وزير الخارجية الاسترالية "حتى الأطفال ليسوا بمنأى عن ذلك، فالتعليمات تشجع الاعتداء الجنسي على الفتيات اللائي لم يبلغن سن الرشد بعد". ودعت وزيرة الخارجية الأسترالية عوائل وأصدقاء الشباب والفتيات المعرضين لمثل هذه التأثيرات إلى منع تحولهم إلى عناصر متطرفة. وكان رئيس وزراء أستراليا توني آبوت أعلن الاثنين عن التوجه إلى تشديد قوانين الجنسية في محاولة تستهدف المتطرفين داخل البلاد. وقال إن "الاستراليين الذين يحملون السلاح مع جماعات إرهابية، وخصوصا مع وجود عسكريين أستراليين في أفغانستانوالعراق، قد وقفوا ضد بلادنا وينبغي معاملتهم بناء على ذلك". وأضاف بالنسبة إلى مزدوجي الجنسية ذلك يعني سحب أو تعليق جنسيتهم.. ويمكن أن يفقد المواطنون المولودون في أستراليا ايضا بعض امتيازاتهم، إذا خرقوا قوانين مكافحة الإرهاب.