دعت الحكومة البريطانية المجتمع الدولي، الأحد، للتحرك لمواجهة الاستغلال وعمليات البيع والعنف الجنسي، الذي تتعرض له النساء من "تنظيم الدولة"، وفق ما ذكر موقع وزارة الخارجية البريطانية. وكان التنظيم قد اختطف واعتقل وباع عددا من النساء الإيزيديات، وتشير تقارير منظمات حقوقية دولية إلى أن أعدادهن بالآلاف، وفق الخارجية البريطانية. وقال إدوين سموئيل، المتحدث باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إن "اختطاف وبيع البشر كعبيد هي محاولات شريرة من قبل تنظيم داعش، لإعادة الشرق الأوسط إلى عصور مظلمة". وأشار تقرير وزارة الخارجية البريطانية حول حقوق الإنسان في العراق إلى أن "نساء هاربات من الاعتقال لدى داعش تحدثن عن حالات من الاغتصاب والاعتداء الجنسي والزواج القسري والاتجار بالناس". وأكد أنه "من الضروري أن يعالج المجتمع الدولي هذا الجانب من الصراع، وعدم التحرك الآن من شأنه أن يجعل تأمين السلام والأمن في العراق أكثر صعوبة". وقال السفير مارك ليال غرانت، رئيس بعثة المملكة المتحدة لدى الأممالمتحدة، في كلمة له في مجلس الأمن: "تشير التقديرات إلى أن 1500 من النساء الإيزيديات والمسيحيات أجبرن العام الماضي على العبودية الجنسية في العراق".