ندعو الله أن يرحم شهداء مذبحة ليبيا، وأن يلهم أهاليهم السكينة، دعاءٌ وجه الضرر فى الندوة التى عقدت فى الجامع الحسين؟؟؟؟، فصدر كوكبة من العلماء منهم الدكتور: على الله شحاتة الجمال إمام وخطيب مسجد السيدة زينب.. كلمةٌ نوجهها للجميع بأن الظلم فساد يعم النفوس قبل الديار، فإذا ساد الظلم انتشر الفساد، فالفساد أحد الأسباب التي تنشر الإرهاب. فإذ أردنا القصاص من الإرهابيين، علينا إزالة أسباب الإرهاب أولًا قبل وأد حياة... ولنعرف ماهية الإرهاب، وهو يعني«الفزع والرعب»، ويبدأ بالإيذاء النفسي، ويتطور للإيذاء البدني الذي ينال الإنسان، ويصيب المجموعات. ولكن ما العلاج من«الناحية الإنسانية والاجتماعية»؟ لإن الإرهابي مؤذى قاتل بلا ضمير أو وعٍ، ماتت أحاسيسه نهائيًا، وبموتها تتحرك غرائزه التدميرية، بلا أدنى مشاعر بالذنب؛ إذًا العلاج هو تخليص المجتمع منه نهائيًا بالقانون، أما الإرهابي المنبثق من المجموعة تم اضطهادها أو تعريفه لظلم فادح إن كان في حياتها أو مصيرها أو مستقبلها هنا؛ فإن العلاج إزالة الظلم المسبب لهذه الإجرام الإرهابى أولًا عن الفرد أوالمجموعة قبل القصاص مما فعلته المجموعة أو الفرد الإرهابي، فإذا تم القصاص من الإرهابي المظلوم في حياته؛ فإننا سوف نفاجئ بمجموعة جديدة من الإرهابيين تنطلق لتنفيذ عملياتها بوقود الظلم الذى وقع عليها.. فلينتهي الظلم فى حياتنا، ونقتص من الإرهاب بإزالة أسبابه من حياتنا.