لماذا كل هذا الهجوم الضاري علي الوفد في هذا آلتوقيت؟. لماذا هذه الحملة المسعورة التي تريد ان تنال من الحزب العريق دون هوادة؟ من وراءها. ومن يقودها ومن يتحمل نفقتها ومن يغذيها بهذه السفالة؟. وهل ستجدي هذه المهاترات المنصوبة للوفد بهذا الشكل الآن؟. لا أعتقد أبداً أن تنجح هذه المحاولات المسمومة أو تؤثر أو تنال من الوفد العريق صاحب النضال الطويل في الوطنية وكل الذين يتجرأون بسفالة على الحزب ستبوء محاولاتهم بالفشل الذريع وستثبت الأيام ما نقول وسيحقق الوفد بتحالفه الجديد مايخيب ظنون هؤلاء الذين لا يتحركون إلا لتحقيق مصالحهم فقط. الحقيقة أن الحملة الإعلامية المسمومة الآن علي الوفد ليست خالصة لوجه الله وإنما هي حملة ممولة بأموال ضخمة من فريقين الاول رجال الدولة العميقة بالحزب الوطني الفاسد المنحل والثاني من جماعة الإخوان الإرهابية التي تحارب المصريين. دولة الحزب الوطني لديها إصرار شديد علي القضاء علي كل ذي قيمة في مصر وكل تاريخ وطني بالبلاد وتعلم جيداً مدي الالتفاف الذي يحيطه المصريون بحزب الوفد ويعلقون عليه آمالهم باعتباره صاحب تاريخ وطني ولديه رؤية شاملة وحلول لكافة مشاكل البلاد ولا تحركه سوي مصلحة الوطن والمواطن ويؤمن بالحرية والديمقراطية وتوفير الحياة الكريمة للناس. ولذلك دأب الفاسدون والخونة علي إعلان الحرب علي الوفد وزادوها في الآونة الأخيرة بشكل مُلفت للغاية وينفقون في سبيل هذا أموالاً باهظة تفوق الوصف والحدود ولديهم وسائل إعلام مضادة لكل ما هو وطني تتسلط على كل الوطنيين وتنشر حولهم الأكاذيب بشكل مؤسف ويتصورون بالخطأ ان المصريين لا يعرفون افعالهم النكراء والنائبة.لن ينال هؤلاء مرادهم لأن المصريين بلغوا الفطام السياسي منذ زمن وهم أصحاب أعظم ثورتين في التاريخ الحديث 25يناير و30يونية ولايمكن أن ينخدعوا أبداً بتصرفات هؤلاء الفاسدين الذين لا يهمهم سوى مصلحتهم وتحقيق منافعهم. أما جماعة الإخوان الإرهابية فحدث عنها ولا حرج فهي ومنذ توليها سدة الحكم تعلن الحرب علي الوفد بل إنها ارتكبت غزوة ضد الحزب وجريدته ونالت من قيادات الوفد لدرجة أنها وضعتهم علي قوائم الممنوعين من السفر وعلى رأسهم الدكتور السيد البدوى شحاتة رئيس الوفد. وبالتالي فإن موقف الإخوان من الوفد معروف لجميع المصريين بلا استثاء. يبقي الإعلاميون والصحفيون من أبناء جلدتي الذين يحاربون الوفد وهم مع عظيم الأسف عدد منهم مأجورون ويتلقون أموالاً مقابل قيامهم بهذا الدور المشبوه ومنهم للأسف كبار خدعونا لفترة طويلة من الزمن. يهاجمون الوفد من أجل الحصول علي أموال ولو أن الحزب دفع لهم لمدحوا فيه لكن ليست هذه سياسة الوفد ولن تكون أبداً. هذه هي الأسباب التي جعلت الخونة يتطاولون علي حزب الوفد وقياداته.