شارك المركز المصري لبحوث الرأي العام "بصيرة"، اليوم الأربعاء، في المؤتمر الدولي حول مشاركة المرأة في الإدارة الانتخابية تحت عنوان "تحديات ورؤى"، وعرض الدكتور ماجد عثمان مدير المركز الداراسة التي أجراها المركز بالتعاون مع صندوق الأممالمتحدة الإنمائي حول مشاركة المرأة في إدارة العملية الانتخابية في مصر. وعرضت الدراسة تحليلاً متكاملاً لتجربة مشاركة المرأة في إدارة الاستفتاء على دستور مصر 2014 وكذلك في إدارة الانتخابات الرئاسية الأخيرة، وتطرقت الدراسة إلى التحديات التي واجهتها المرأة في مشاركتها في هذه التجربة كقاضية في اللجنة العليا للانتخابات أو كقاضية على صندوق أو كمعاونة في لجان الانتخابات. وأشارت الدراسة إلى نجاح المرأة في القيام بدورها في إدارة الانتخابات، موضحة أن أهم التحديات التي واجهتها المرأة هي عدم مراعاة التجهيزات اللوجيستية للنوع الاجتماعي وعدم توافر وسائل مواصلات مناسبة لنقل المعاونات إلى محال إقامتهم بعد انتهاء اللجان الانتخابية في ساعات متأخرة. وأوضحت الدراسة أن عدم الحصول على التدريب الكافي على إجراءات إدارة الانتخابات كان عائقاً أمام السيدات. وعرض د. ماجد عثمان عددا من التوصيات أهمها ضرورة التوسع في إشراك المرأة في إدارة العملية الانتخابية، ومراعاة النوع الاجتماعي في التجهيزات اللوجيستية المختلفة، وضرورة دعم المجتمع بكل فئاته وكذلك متخذي القرار لمشاركة المرأة في إدارة الانتخابات.