أجرت وزارة الخارجية، اتصالات مكثفة مع المسئولين الإسرائيليين من خلال السفارة المصرية في تل أبيب بواسطة القائم بالأعمال الإسرائيلي في القاهرة لحث الجانب الإسرائيلي على تفادى الإجراءات التصعيدية والعمل على تهدئة الوضع فى الحرم الشريف، والتأكيد على الخطورة البالغة لاستمرار إغلاق المسجد فى وجه المسلمين أو وضع قيود على أدائهم للشعائر والسماح للمستوطنين والمسئولين الإسرائيليين بإقتحام ساحة المسجد الأقصى لما سيكون لهذه الممارسات من عواقب وخيمة. وتم نقل رسائل واضحة تشدد على ضرورة اتخاذ ما يلزم لوقف التجاوزات واحتواء الموقف بشكل عاجل. كما تقوم البعثة المصرية في رام الله بالتواصل المستمر مع فضيلة مفتي القدس والحكومة الفلسطينية للوقوف على التطورات على الأرض، وتأكيد تضامن مصر الكامل مع الشعب الفلسطيني في هذا الظرف الدقيق.