أدان مجلس الوزراء السعودى، العملية الإرهابية التى استهدفت المصلين فى أحد المساجد بمحافظة ديالى فى العراق وراح جراءها العشرات من الأبرياء، مجددا استنكار المملكة وإدانتها لجميع الأعمال الإرهابية ودعوتها لتضافر الجهود للقضاء على الإرهاب أيا كان مصدره وموقعه. وعبر المجلس فى جلسته اليوم بجدة برئاسة الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولى ولى العهد النائب الثانى لرئيس مجلس الوزراء، المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين عن استياء المملكة وأسفها لاستمرار الأحداث المأساوية فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، وعدد من الدول العربية الشقيقة، والتى تشهد كل يوم سقوط العديد من القتلى والجرحى بمن فيهم النساء والأطفال وتدمير للبنى التحتية فى صور مأساوية ووقائع غير مسبوقة من الوحشية والدمار الشامل تجاوزت كل الحدود الإنسانية. وقال وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيى الدين خوجة أن المجلس جدد مناشدات المملكة العربية السعودية ودعواتها المتكررة للمجتمع الدولى ممثلا فى منظماته المختلفة تحمل مسئولياته الإنسانية والأخلاقية لوقف سفك الدماء، والاضطلاع بدور فاعل يضمن حياة كريمة لمختلف الشعوب، يسودها الأمن والاستقرار تحقيقا لمقاصد الشرائع السماوية فى عمارة الأرض وحفظ نظام التعايش فيها واستمرار صلاحها بصلاح المستخلفين فيها. ورحب مجلس الوزراء باجتماع وزراء الخارجية للدول العربية الأعضاء فى مجموعة الاتصال الدولية المعنية بالشأن السورى الذى تناول مجمل الأوضاع فى المنطقة، وتطورات الأوضاع فى سوريا.