صدر حديثا عن دار الهلال كتاب تحت عنوان «أدب المقاومة.. المفاهيم والمعطيات» للكاتب السيد نجم. الكتاب دراسة تنظيرية تؤصل لمفهوم وماهية هذا الأدب، وكم نحن فى أحوج الحاجة إليه هذه الفترة. وجاء فى أجواء الكتاب «والحقيقة أن الكل يتحدث عن المقاومة وأدبها، غير أننا وحتى الآن لم نوثق تنظيريا لمفهوم المقاومة من حيث موضوعات «الهوية، الحرية، الآخر العدوانى فى التجارب الكبرى للشعوب»، وأدب المقاومة تحديدا يتمثل فى تجربة الحرب وتجربة الثورة، وكل تجارب الدفاع عن الهوية والحرية والانتماء، ولعل هذا الكتاب هو الأول من نوعه فى التنظير لأدب المقاومة». يضم الكتاب خمسة فصول بعنوان «إطلالة فى تعريف أدب المقاومة، الحرب والثورة صور الصراع والمقاومة، العصيان المدنى بين المقاومة السلبية والثورة، أدب المقاومة.. ملامحه وتعريفه، محاور أدب المقاومة». تعد هذه الدراسة إضافة إلى ما سبقتها من دراسات للكاتب السيد نجم فى مجال «أدب المقاومة» وهى «الحرب .. الفكرة، التجربة، الإبداع»، «المقاومة والأدب»، «المقاومة والحرب فى الرواية العربية»، «المقاومة والقص فى الأدب الفلسطينى.. الانتفاضة نموذجا»، «الطفل والحرب فى الأدب العبرى»، و»ثورة25 يناير.. رؤية ثقافية ونماذج تطبيقية». حفل توقيع رواية «طريق الحرير» ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية تقيم دار ذات بالتعاون مع دار ليليت، حفل توقيع رواية «طريق الحرير» للكاتب إبراهيم أحمد عيسى، بمركز إبداع الإسكندرية، ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية، وذلك فى يوم 21 أغسطس الجارى، فى تمام الساعة الخامسة مساء. وجاء بين طيات الكتاب» إن الطريق لتحقيق هدفك لن يكون بهذه السهولة التى تتوقعها، فدائماً ما نرى طريقنا ممهداً حريرياً ليس به صعاب، ولكن فى طياته يكمن من يريد هدم أحلامنا، حاملا صقره، معتلياً صهوة جواده الأندلسى الأبيض، ممسكاً بقلادة نُقش عليها تنين ذهبى له رأس أرنب وأجنحة نسر، قلادة جعلته فرداً من عشيرة لا يعرف عنها شيئا، عبر هاشم ورفيقاه الصحارى والجبال للبحث عن الحقيقة، وكلما ظن أنه وصل لنهاية الطريق لم يجد أمامه سوى بداية جديدة لرحلة أخرى فى قلب المجهول، متحدياً جنود الشر متجاوزاً العقبات باحثاً عن تلك المرأة ذات القناع الفضى، تلك المرأة التى تدعى «الوالدة» من هى وما سرها، وما صلتها بالشر الكامن بمدينة «هوتان»، ذلك الشر الذى استحوذ على قلوب البشر، وسَخر ضعاف الإيمان ليكونوا عبيداً له، أصبحوا مجرد موتى أحياء ينفذون أوامرها وأوامر قادتها المتعطشين للدماء. يبدو أن ذلك الطريق المسمى «طريق الحرير» ليس سوى طريق يؤدى إلى الجحيم، فقد رأى فيه من الأهوال ما لم يكن يأتيه فى أسوأ كوابيسه رعباً، ولكن هيهات فهو الأمير العربى وريث عرش آخر ممالك العرب فى شبه الجزيرة الإيبريه، رحل تاركاً دياره حاملاً معه هم إنقاذ البشرية وإنقاذها.