تبدأ حلقة اليوم من مسلسل "عد تنازلى" بعثور "حمزة" على جثة زميله المقدم "صلاح" بإحدى الأتوبيسات السياحية واستدعاء وزير الداخلية لفريق التحريات المسئول عن البحث عن عمليات اغتيال رموز الداخلية وتوجيهه الاتهام لحمزة بأنه المشتبه الوحيد في قضية قتل الضباط أمام الوزير. وخلال الحلقه تبدأ مشاهد الفلاش باك لحياة "سليم" –عمرو يوسف- عقب خروجة من المعتقل واصدار قرار برفضه من الجامعه وبحثة عن شغل بديل وتمكن " سليم " خلال رحلة بحثه من العثور بالصدفه على منزل الرائد "مدحت" ظابط امن الدوله الذى كان يعذب سليم داخل المعتقل وقيام "عمرو يوسف " بصناعة قنبله يدويه لتفجير سيارة الرائد " مدحت " للانتقام منه. ورغم صناعة سليم للقنبله الا انه رفض فى بداية الامر الانضمام الى الجماعات الارهابيه ولكنه اجبر على الموافقه عقب تهديد احد عناصر تنظيم الجماعه الارهابيه بابلاغ المباحث بانه هو صاحب تفجير سيارة الرائد. وانتهت أحداث الحلقه بتلقى حمزة مكالمه هاتفيه من سليم يخبره بقدوم بهاء للقبض عليه وهروب حمزه.