قال مجدى بسيونى الخبير الأمنى أن إعلان الولاياتالمتحدةالأمريكية مبلغ 3 ملايين دولار لمن يدلى بمعلومات عن القيادى التكفيرى "أبو يوسف المهاجر" التى تزعم أنه بسيناء يدل على أنها بدأت تعانى وتستشعر خطر الإرهاب الذى طالما أرادت أن تصدره لنا طيلة الوقت. وأضاف بسيونى فى تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد" أن مصر هى صاحبة المبادرة فى محاربة الإرهاب والعناصر التكفيرية فى مصر والوطن العربى وهى من فطنت للمخططات الأمريكية التى تهدف لتفكيك الدول العربية، لكن ما يحدث الآن فى العراق وسوريا وليبيا يبين فشل سياستها وأنها بدأت تستشعر خطر العناصر الإرهابية عليها. وأشار الخبير الأمنى إلى ضرورة أن تنسق الولاياتالمتحدة مع المخابرات المصرية فى أى معلومة تحصل عليها عن مكان تواجد سواء أبويوسف المهاجر أو أى عنصر تكفيرى داخل الحدود المصرية لأن مصر هى المنوط بها تنفيذ أى عملية عسكرية وأمنية داخل حدودها موضحا أن من الضرورى أن يقدم الجانب الأمريكى هذه المعلومات بشكل سرى تام وليس بشكل معلن إذا كانت محقة بشأن تواجده بسيناء. ويذكر حسب وزارة الخارجية الأمريكية، أن أبو يوسف المهاجر، يعتنق أفكارا تفكيرية ترى وجوب قتل المدنيين والحكومات التى لا تتبع الشريعة الإسلامية.. وهو خبير فى صناعة المتفجرات، شارك فى عمليات إرهابية نفذتها جماعة "التوحيد والجهاد"، والتى نشطت فى سيناء خلال الفترة ما بين 2004 - 2006، ثم عادت لنشاطها عام 2011، كما أن المعروف باسم أبو يوسف المهاجر، يعتقد أن اسمه الحقيقى محمد إبراهيم عبد الستار وهو مصرى الجنسية، يبلغ من العمر 27 عاما.. ولديه أسماء مستعارة أخرى، من بينها حمزة المسكين، وأبو الأسد.