قال السيناريست تامر حبيب: السنوات الأخيرة عودتنا الدولة أن يكون دورها بالنسبة للفن دوراً عفوياً، ويجب أن تنتهي من دور «ضيف الشرف» وتبدأ في الإعلان عن دورها الحقيقى لأن الشعب افتقد معالم الديمقراطية في ثورة يناير لعدم معرفته بها وهذا خطأ يعود إلى الفن أيضاً لأن دوره هو تجسيدها للجمهور ومشاهدته لها. وأضاف حبيب: هذا لم يحدث لأن هناك قيوداً صارمة علي الفن، جميعنا نؤيد القضاء علي الإسفاف والابتذال الفني ولكن علي مستوي الصورة والحوار، وإنما عيوب الحكام وهموم المجتمع وكيفية التعامل معها هي أساس رسالة الفن، فيجب أن يكون المرآة الحقيقية، وسعدت كثيراً عندما تحدث الرئيس عدلى منصور في عيد الفن عن ضرورة تدعيم الدولة للفن وعن أهميته وحيويته بالنسبة للمرحلة القادمة، لأنه شيء يعطينا الإحساس بالتغيير الحقيقى، ولذلك أتصور أن المشير السيسي سيضع الفن ضمن برنامجه الانتخابى، وسيذكر العالم أن الثورة في مصر ضد الإخوان بدأت من الفنانين المصريين.