أشار المطرب محمد حماقى إلى أن السنة الماضية مرت فيها الساحة الغنائية بحالة حرجة للغاية، وقال: مصر أم الفنون وهذا هو الوضع الطبيعى لها بين دول العالم العربى ولكن ما شاهدته أن الدول العربية تعطي الفنون قدراً كبيراً الاهتمام وتستخدمه كسلاح فعال في تنشيط مواردها من سياحة واقتصاد. وأضاف حماقي: هذه الدول لم تغفل الفن المصرى واستدعت الفنانين والمطربين لتكريمهم علي أعمالهم الجيدة، في الوقت الذي لم تفكر فيه دولتنا في فعل ذلك، بل تحولت المهرجانات التي تأخذ الصفات العالمية إلي حدث روتيني لابد من إقامته بأقل النفقات والموارد من أجل الحفاظ على صفته فقط، ولذلك لابد أن تتغير نظرتنا للفن، لأن الفنان أو المطرب هو سفير دولته في الخارج، والفن ينمي الروح الحضارية في نفوس الشعوب ويرتقى بها.