«ده مش لا مؤاخذة واحدة.. ده مجموعة لا مؤاخذات في لا مؤاخذة كبيرة عايشينها» تعبير دقيق عن رسالة فيلم «لا مؤاخذة» الذي أثار الجدل مؤخرا ما بين أقلام النقاد وساحات القضاء.. الفيلم يناقش بعفوية وجرأة فكرة «التمييز» متمثلا في التطرف الفكري وأزمة التعايش مع الآخر بشكل موسع متناولا أوضاعا اجتماعية كثيرة خاطئة تكشف واقعا مخجلا علي الشاشة، الفيلم ناله إعجاب كبير من النقاد وانتهي بتحرير محاضر ضده باتهامه بالتحريض علي التطرف الديني في المدارس، وإيمانا منا بأهمية عدم دفن رؤوسنا في الرمال وتشجيعا لتلك النوعية من الأفلام نقدم ملفا نطرح فيه القضية بكل جوانبها دون ترديد جملة «لا مؤاخذة».