أكدت الأممالمتحدة، اليوم الاثنين، تعرض معدات قوات حفظ السلام المتواجدة في مرتفعات الجولان السورية المحتلة للنهب من قبل جماعات المعارضة المسلحة التي تقاتل قوات الرئيس بشار الأسد. وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة مارتن نسيركي اليوم، إن الأممالمتحدة علي دراية بالتقارير التي تحدثت عن وقوع أعمال نهب لمعدات وممتلكات بعثة الأممالمتحدة لحفظ السلام المعنية بمراقبة وقف إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل في مرتفعات الجولان المحتلة " أوندوف". وأضاف المتحدث الرسمي باسم الأمين العام - في المؤتمر الصحفي اليومي - أن "الاشتباكات تجري بشكل يومي في منطقة العزل بين قوات المعارضة المسلحة والجيش السوري، وهو ما يمثل مخالفة واضحة لاتفاقية الفصل بين القوات الموقعة بين سوريا وإسرائيل عام 1974". وأشار مارتن نسيركي - في تصريحاته - إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أكد مرارا في تصريحات سابقة له أن الأعمال العسكرية في منطقة الفصل بمرتفعات الجولان لا يمكن قبولها، لاسيما وأنها تخالف بنود الاتفاق الموقع بين سوريا وإسرائيل. وردا على سؤال بشأن ما إذا كانت الأممالمتحدة تؤكد وقوع أعمال نهب لبعثة بعثة الأممالمتحدة لحفظ السلام المعنية بمراقبة وقف إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل في مرتفعات الجولان المحتلة "أوندوف"، قال مارتن نسيركي "يبدو أن الحالة كذلك بالفعل". وحول الأنباء المتعلقة باجتماع الأمين العام للأمم المتحدة مع وزيري خارجية كل من روسيا والولايات المتحدةالأمريكية بشأن سوريا، قال المتحدث الرسمي إنه من المحتمل أن يجتمع بان كي مون مع كل من وزير الخارجية الأمريكية جون كيري ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ظهر يوم الجمعة المقبل للتشاور بشأن انعقاد مؤتمر "جينيف2". ونفي مارتن نسيركي أن تكون الأمانة العامة للأمم المتحدة قد تسلمت أي خطابات رسمية من قبل ائتلاف المعارضة السورية بشأن مقترحاتها بخصوص ذلك المؤتمر.