شاركت المرأة المصرية منذ مطلع التاريخ مع الرجل في جميع مراحل الحياة، وفي شتى المجالات، وساعدت في خلق المجتمع المصري..وعلى مدى العصور يوضح التاريخ أن المرأة المصرية أثبتت أنها قادرة على القيادة والريادة على أعلى مستوى منذ قديم الزمن، فسطرت في العصور القديمة والحديثة أسطرًا من النجاح في جميع المجالات، حيث كانت ملكة وقاضية وشاعرة وفنانة وأديبة وفقيهة ومحاربة؛ إلا أن بعض المنظمات الحقوقية تحدثت عن ضياع حقوق المرأة حتى عقب اندلاع ثورتي 25 يناير و30 يونيو، وعلى الرغم من قيام الثورة التي نادت بالمساواة والحرية والمشاركة السياسية؛ إلا أن المرأة لازالت تعاني من حرمانها من ممارسة دورها السياسى بشكل كافٍ، واستطلعت"بوابة الوفد" رأى الشارع المصرى حول وضع المرأة فى الدستور، والمطالب التي تنادي بها. وأوضحت السيدة"نادية محمد""ربة منزل" أن نسبة مشاركة المرأة فى البرلمان نسبة ضئيلة جدًا، مطالبة بأن تكون النسبة 20% على الأقل، لافتًا إلى أن المرأة لم تنل حقها فى الدستور مقارنة بالمرأة في الدول العربية الأخرى؛ بسبب وضع القوانين الخاطئة، مطالبة بتعديل بعض القوانين الخاصة بالمرأة. وقال "السيد خليفة""مدرس":" المرأة لازالت تعاني من اضطهاد داخل مؤسسات الدولة في عملها حتى الآن، ولازلت محرومة من تولي مناصب قيادية، حيث إنها لم تمارس حقها بشكل كافٍ فى المجال السياسى، وكذلك القوانين لم تفعل بشكل جيد على الرغم من أن المرأة أساس المجتمع، ويجب إتاحة فرصة لوصولها للبرلمان". وأضافت السيدة"اوردار صموئيل"موظفة بالمعاش" أن المرأة جزء أساسى فى المجتمع، وهى أساس فى تكوين الأسرة، ويجب تفعيل مشاركتها السياسية حتى تستطيع تربية نشء على الثقافة السياسية، وتقبل الرأي والرأي الآخر، لافتة إلى أن المرأة لم تمنح كافة حقوقها، مطالبة بتعديل القوانين الخاصة بحقوق المرأة والطفل، ووضع قوانين مناسبة تساعدها على تنشئة الطفل تنشأة صحيحة؛ لإنه أساس المجتمع. كما قال "عبد السميع سيد" "مدير بإحدى الشركات":" إن 10% هي نسبة تمثيل المرأة فى البرلمان، وهي نسبة ضئيلة؛ لإن المرأة أصبحت اليوم تشارك في شتى المجالات فهى تمثل المجتمع في كافة الأنشطة الحياتية، ولا تقبل عقب ثورتي25 يناير و30 يونيو النساء يرفضن مبدأ الهبة في حقوقهن السياسية، مطالبًا الحكومة بأن تهتم بها، وبالطفل لتوفير حياة كريمة لهم بتعديل بعض القوانين فى الدستور حتى نساعدها على النجاح، وإتاحة الفرصة أمامهم للتقدم والنهوض.