دافع محمد عبدالعاطي النوبي - رئيس الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية - عن هيبة مؤسسة الأزهر قائلاً:" إن الأزهر كان حامي الوسطية عبر قرون وليس منذ سنة أو ما قبلها، وإن الأزهر الشريف هو حصن الدين والراية الوسطى الذى يأتى إليه الجميع من أنحاء العالم، وأوضح أن ما حدث فى الأحداث الأخيرة التى شهدها الأزهر الشريف هو حملة مدفوعة ومفتعلة من جماعة الإخوان المسلمين لتحطيم وهدم الأزهر الشريف". وقال الدكتور محمد أبوحافظ رئيس هيئة العلاقات السياسية :" إن لديه رسائل يود إبلاغها للمصريين البسطاء،"للأمهات في المنازل وللأطفال وللشيوخ وللموظفين البسطاء"، مناشدًا جموع المصريين لم الشمل والمصالحة والتعايش والحوار لحل الأزمة. وأوضح أن رسالته الأولى تتمثل في ضرورة احترام حرمة دور العبادة، مؤكدًا أنه"أمر منهيّ عنه شرعًا". وتابع الدكتور محمد أبوهاشم المستشار الديني والسياسي للاتحاد أن رسالته الثانية هي أن"بعد العُسر يسرًا" كما وعد الله تعالى عباده، وقال إنه"بوجود الأمل ستكون مصر بخير إن شاء الله". وأشار الدكتور مختار مرزوق المستشار الدعوي للاتحاد في الرسالة الثالثة إلى ضرورة تغليب القصاص على العفو؛ لإننا في مرحلة خطيرة ووقت راهن لابد من محاسبة الإرهاب من جماعة الإخوان، موضحًا"كلمة القصاص في القرآن الكريم جاءت 4 مرات فالقصاص لقتلة جنودنا البواسل أمر ضروري ولابد منه ومن ينادي بتغليب العفو على القصاص فهو من المتخازلين ومن الخلايا النائمة للإرهاب في مصر، والرسالة الرابعة كما أضافها لنا الدكتور أسامة عبدالرؤف المستشار الفني للاتحاد هي أن ما يفعله الإرهاب من قتل وتخريب وتدمير لمقدرات الدولة وحرق للكنائس والأديرة، ودور العبادة جعل المصريين كلهم مسلمون وأقباط يدًا واحدة وشعارهم ليوم مسلم مسيحي ضد الإرهاب الإخوان. والرساله الخامسة كما قالها الداعية اليمني الحبيب علي الجفري - رئيس الاتحاد بدولة اليمن - تحذيره من التساهل في تكفير الآخر، مضيفًا أنه أمر شديد الخطورة، والدين الإسلامي الحنيف لم يتساهل فيه. ولاجهاد هذه الأيام كما يدعي الإرهاب. والرسالة السادسة: كما أضافتها المستشارة أمال شاهين - مستشار رئيس الاتحاد - محذرة فيها قيادات الأزهر، وقالت:" إن هناك تخاذلًا شديدًا من قيادات الأزهر الشريف لم يكن يومًا من الأيام حياديًا؛ بل وقف مع الشعب قلبًا وقالبًا، وهذا من أيام سعد زغلول باشا في ثورة 1919 فعلى شيخ الأزهر وقيادات الأزهر أن يعيدوا مجد الأزهر في وسطيته ووطنيته لبلده ولشعب مصر العظيم وجنود مصر البواسل. كما نوه المكتب التنظيمي والدولي للاتحاد بأنه قد انضم حديثًا عدد 29 عالمًا من علماء الأزهر الشريف إلى عضوية الاتحاد الدولى لشباب الأزهر والصوفية، بالإضافة إلى وجود طلبات كثيرة التى تزيد يوميًا من جميع الدول العالم. هذا وقد اختار الاتحاد أن يكون المؤتمر السنوى له فى مصرخلال شهر سبتمبر.