أعلن الدكتور عمرو حمزاوى، أستاذ العلوم السياسية، استمراره في الدفاع عن مبادئ الحرية والديمقراطية والمدنية وسيادة القانون، وعلى العمل المسترشد بالتعلم من الأخطاء لجعلها مجتمعة وجهة مصر وشعبها العظيم. وتوجه حمزاوى، خلال تغريداته على حسابه الشخصى على تويتر اليوم الخميس، إلى جموع الشعب المصرى بالاعتذار عن سوء إدارة الشأن العام خلال الفترة الماضية، والذي اعتبر نفسه متحملا عنه كمعارض، وخاصة بعد العزل الإجباري للرئيس المدني المنتخب. وأوضح حمزاوى أنه أَجَدّ أحيانا وأخطأ أحيانا وأنه دوما اعترف بالأخطاء وسعى إلى تصويبها كما في حالة قانون العزل السياسي الذي اتسم بعدم الدستورية مشيرا إلى أنه تمسك أحيانا بمواقفه التي أثارت جدلا لاقتناعه بها كما في حضوره لاجتماع سد النهضة مع الدكتور محمد مرسي حرصا على المصلحة الوطنية المصرية. وأضاف حمزاوى أننا على أعتاب محاولة جديدة لتصحيح مسار ثورة 25 يناير المجيدة، وأنها محاولة جاءت عبر الجهد الجماعي للجماهير قبل النخب.