حالة نادرة جدًا، وربما تكون أول مرة تحدث في تونس، شهدها أحد المستشفيات التونسية وهي ولادة طفل يحمل شقيقه التوأم داخل بطنه بعد أن كان يعتقد الأطباء أن الجنين يحمل كيسًا داخل بطنه. اقرأ أيضًا.. ولادة طفلة تحمل جنينا.. الحالة الثانية فى مصر وتعد حالة المولود الذي ولد حاملًا لشقيقه التوأم في بطنه، حالة نادرة، تحدث مرة على ألف حالة، لكنها سبق وأن حدثت في كل من الهند عام 2017 ومصر عام 2020 وعمان عام 2018. وولدت تلك الحالة النادرة في 30 يناير الماضي في إحدى المصحات التونسية وكان يعتقد الأطباء خلال فترة حمل الأم وبعد إجرائها فحوصات طبية أن الجنين يحمل تكيسًا، إلا أنه لم يكن تكيسًا بل كان الجنين يحمل شقيقه التوأم في بطنه. وأوضح الدكتور وسام مقني المختص في جراحة الأطفال، في تصريحات صحفية له، أنه تم تسجيل حالة نادرة جدًا لأول مرة في تونس تتمثل في ولادة طفل يحمل شقيقه التوأم في بطنه. ولفت مقني إلى أن الجنين الثاني كان يتغذى عن طريق الكلية اليسرى لشقيقه وكان قلبه ينبض حتى الأسبوع ال18، مشيرًا إلى أن الجنين المتوفى أصبح يرهق المولود ويعرقل دورته الدموية ويجب إراحة قلبه حتى يواصل نموه بشكل طبيعي. ومن المنتظر أن يخضع الطفل المولود، اليوم الخميس، لعملية جراحية لاستئصال توأمه المتوفي، بعد تأكيد الدكتور وسام مقني طبيب الحالة على أن العملية التي سيجريها الطفل المولود لا تشكل أي خطورة على حياته. تعتبر هذه الولادة نادرة الحدوث في العالم وتحصل حالة واحدة عن كل مليون مولود تقريبًا، ولا يكتمل نمو الجنين داخل بطن شقيقه عادة لصغر البطن وعدم قدرته على استيعاب الجسم كاملًا خصوصًا مع نمو الرأس وكبر حجمه. لقراءة المزيد من الأخبار اضغط هنا