قال جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، إن أحد الأهداف الرئيسية للفضاء البحث عن مصادر للمياه والحياة، موضحًا أنه تم مؤخرًا إطلاق رحلات علمية مخصصة لأخذ عينات إضافية من سطح القمر وتحليلها. (اقرأ ايضا) القومي للبحوث الفلكية: الليلة اقتران المشترى وزحل مع القمر لمدة 3 ساعات وأضاف "القاضي" أنه بعد حدوث هبوط فضائي من الصين على الجانب المظلم أو البعيد للقمر أصبح هناك تنافس بين الكتلة الشرقية والغربية، لافتًا إلى أن اكتشاف بعض النيازك الموجودة على الأرض التي يعتقد أنها كانت صخور على القمر وسقطت، كل هذه الأمور شجع علماء الفضاء لاستكمال كينونة القمر ونشأته وطبيعته خاصة أنه أهمل عقب اكتشافه عام 1969. وأشار إلى أن ماهية ونشأة القمر لم يتم الإجابة عليه حتى الآن، منوهًا بأن هناك حديث يتداول عبر مواقع التواصل حول تناقص اليوم وتسارع دوران الأرض حول محورها. ونوه إلى أن معظم رحلات الفضاء هدفها الأساسي إيجاد فرصة أو حياة بديلة للإنسان خارج الأرض، وإيجاد مصادر طبيعية للعيش والحياة خارج كوكب الأرض، وفي حال تحققت هذه العناصر على القمر سيكون أقل تكلفة من إطلاق رحلات فضائية لكواكب أخرى مثل المريخ، لأن القمر أقرب مسافة للأرض بنحو 350 ألف كم، مشيرًا إلى أن المد والجزر ظاهرة شبة يومية ولا علاقة لها بتغير المناخ وليس لها تأثير سلبي على الأرض. المركز القومي للبحوث الجنائية: معدلات الانتحار في المجتمع المصري اقل من المُعدل العالمي رئيس المعهد القومي للبحوث يكشف حقيقة وجود قمامة على سطح كوكب المريخ