استعد موقع Twitter لمنح Elon Musk وصولاً غير مسبوق إلى بيانات النظام الأساسي في محاولة لمعالجة مخاوفه بشأن حسابات البريد العشوائي الآلية ، حسبما ذكرت صحيفة The Washington Post. في ملف SEC في اليوم السابق ، اتهم الرئيس التنفيذي لشركة Tesla Twitter بخرق اتفاقهم من خلال عدم إعطائه بيانات كافية عن روبوتات البريد العشوائي. وفي الشهر الماضي ، قال إنه كان يعلق الصفقة "مؤقتًا" للسبب نفسه. قال تقرير The Post ، الذي استشهد بمصدر لم يذكر اسمه على دراية بتفكير Twitter ، إن الشركة كانت على استعداد لمنح Musk الوصول إلى ما يسمى ب "firehose" API ، وهو تدفق غير مصفى لكل تغريدة عند نشرها. يتم نشر أكثر من 10000 تغريدة في جميع أنحاء العالم كل ثانية ، لذا فإن مصطلح "خرطوم الإطفاء" مناسب تمامًا. إنها طريقة عدوانية سلبية بالتأكيد لإخبار ماسك - الذي طالب مرارًا وتكرارًا بمعرفة النسبة المئوية لمستخدمي Twitter هم روبوتات غير مرغوب فيها - "هنا ، يمكنك معرفة ذلك." ما هو خرطوم الاطفاء؟ من المثير للدهشة أنه لا يُعرف سوى القليل عن واجهة برمجة تطبيقات Firehose في Twitter. لم يسمح موقع Twitter إلا لعدد قليل من الشركات بالوصول إليه ، ويقال إنه يتقاضى مئات الآلاف من الدولارات شهريًا مقابل هذا الامتياز. بالإضافة إلى جميع التغريدات في الوقت الفعلي ، يتضمن خرطوم الإطفاء معلومات حول حسابات المستخدمين والأجهزة التي يتم نشرهم منها. ما نعرفه هو أن Twitter قطع الوصول العام إلى خرطوم الإطفاء في أبريل 2015 ، عندما أنهى جميع اتفاقيات الأطراف الثالثة لإعادة بيع هذه البيانات. قبل أن يأخذها Twitter داخليًا ، تم توفير بيانات Firehose لتطبيقات الجهات الخارجية عبر ثلاثة موزعين معتمدين - Gnip (التي حصل عليها Twitter في 2014) و Datasift و NTT Data. قبل شهرين من ذلك ، أبرم Twitter صفقة مع Google لتوفير الوصول إلى تدفق خرطوم الحريق الخاص به ، مما يسمح لعملاق البحث بفهرسة التغريدات في الوقت الفعلي وعرضها في نتائج البحث. كانت هذه هي المرة الثانية التي تعقد فيها الشركتان صفقة للحصول على بيانات خرطوم الإطفاء. تم التوقيع على التويتر السابق في أكتوبر 2009 ولكن انتهت صلاحيته في يوليو 2011 ، لذلك اختفت التغريدات في الوقت الفعلي من نتائج بحث Google لمدة ثلاث سنوات ونصف. عندما قامت بتجديد واجهات برمجة التطبيقات الخاصة بالمطورين في يوليو 2020 ، قالت تويتر إن بيانات Firehose ستظل متاحة فقط في شراكات محدودة. قالت في ذلك الوقت إنه حتى أكثر المطورين المتعطشين للبيانات يتجنبون خرطوم الحريق الكامل لأنه من الصعب العمل معهم. أراد ماسك مزيدًا من البيانات من Twitter ، والآن يحصل على كل ذلك حرفيًا
