حظرت وزارة الخارجية الروسية دخول 63 يابانياً، من بينهم مسئولون كبار وصحفيون وأساتذة جامعيون بسبب مشاركتهم فى حملة غير مسبوقة مناهضة لروسيا تسمح بخطاب غير مقبول تضمن تهديدات مباشرة ضد الاتحاد الروسى. وتشمل القائمة رئيس الوزراء اليابانى فوميو كيشيدا، ووزير الخارجية يوشيماسا هاياشى، ووزير الدفاع نوبو كيشى، ومسئولين آخرين، مشيرة إلى أن العقوبات تمنع هؤلاء الأفراد من دخول روسيا لأجل غير مسمى، ويأتى ذلك لانضمام اليابان للعقوبات الدولية المفروضة على روسيا، بجانب خطوات عملية تهدف إلى تفكيك علاقات حسن الجوار، والإضرار بالاقتصاد الروسى والمكانة الدولية لها. ومن جهة أخرى قالت «الخارجية الروسية» إن «مرتزقة إسرائيليين» يقاتلون فى أوكرانيا إلى جانب كتيبة آزوف، التى تصفها موسكو ب«النازية»، عقب تصريحات لافروف وزير الخارجية الروسى الخاص بأن أودلف هتلر يهودى الأصل ما أثار جدلاً حاداً واستدعاء إسرائيل السفير الروسى، وطلب الاعتذار من بلاده. وعلى خلفية توترت العلاقات بين روسيا وإسرائيل، وصل وفد من حركة «حماس» الفلسطينية إلى العاصمة الروسية موسكو، فى زيارة تهدف إلى إجراء مباحثات مع مسئولين فى وزارة الخارجية الروسية التى تتضمن آخر التطورات التى تشهدها مدينة القدس بشكل خاص والساحة الفلسطينية بشكل عام، إضافة إلى العلاقة الثنائية بين روسيا والحركة. وفى مضمون الرسائل النووية التى دشنتها روسيا للغرب ودول الناتو، حلقت الطائرة الروسية الرئاسية التى تعرف باسم «يوم القيامة» فى سماء موسكو، وهى التى تستخدم فقط فى الحرب النووية، واعتبرها خبراء عسكريون رسالة تحذير شديدة اللهجة من روسيا لدول الناتو والغرب بشكل عام. وصممت الطائرة «يوم القيامة» لتكون بمثابة «كرملين طائر» فى حال اندلاع حرب نووية، ويمكن إعادة تزويدها بالوقود فى الجو، وبداخلها يكون بوتين قادراً على حكم روسيا وإصدار الأوامر لجيشه لشن ضربات نووية من موقع القيادة المحمول جواً. وتدرس وزارة الخارجية البريطانية حظر الشبكات الاجتماعية وخدمات الإنترنت ومتجر التطبيقات بجانب محتوى قناة «آر تى» ووكالة «سبوتنيك»، وقالت الخارجية البريطانية إن المملكة المتحدة سوف تمنع روسيا من الوصول إلى خدمات فى مجالات الاستشارات الإدارية والمحاسبة والعلاقات العامة. كما فرضت بريطانيا عقوبات على مساعد الرئيس الروسى ماكسيم أوريشكين، وشملت العقوبات الجديدة شركة «كاماز» الروسية وعدة شركات أخرى. واقترحت المفوضية الأوروبية الحزمة السادسة من العقوبات ضد روسيا التى تستهدف المزيد من البنوك وشخصيات عسكرية، وإنهاء الاعتماد على الغاز الروسى بانتظار الموافقة عليها من المجلس والبرلمان الأوروبيين. وعلى غرار العقوبات التى دشنتها أمريكا ضد روسيا على خلفية العملية العسكرية فى أوكرانيا، قالت ليندا توماس غرينفيلد السفيرة الأمريكية لدى الأممالمتحدة إن الولاياتالمتحدة تود أن يصوت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة خلال شهر مايو الجارى على فرض مزيد من العقوبات على كوريا الشمالية بسبب إطلاقها صواريخ باليستية فى الآونة الأخيرة. وأخبر رئيس رومانيا كلاوس يوهانيس البرلمان الرومانى بموافقته إدخال ونشر كتيبة عسكرية أمريكية فى بلاده، لتنفيذ مهام الردع والدفاع لحلف شمال الأطلسى «الناتو»، وذكرت وكالة «Stiri pe surse» الرومانية أن تصاعد التوتر والزيادة الهائلة للوجود العسكرى الروسى بالقرب من أوكرانيا وفى منطقة البحر الأسود يؤثران على الأمن والاستقرار الدوليين، لذلك قررت رومانيا اتخاذ تدابير لتعزيز قدرتها الدفاعية. ونشرت روسيا 22 مجموعة قتال تكتيكية قرب مدينة إيزيوم فى شرقى أوكرانيا فى محاولة للتوغل على طول المحور الشمالى فى منطقة دونباس، وتعتزم التحرك إلى ما بعد إيزيوم للسيطرة على مدينتى كراماتورسك وسفرودونتسك، وقال الجيش الروسى إن مدفعيته أصابت أكثر من 400 هدف أوكرانى خلال أمس الثلاثاء، فيما كشف مسئولون أوكرانيون أن القوات الروسية قصفت البنية التحتية للسكك الحديد فى جميع أنحاء أوكرانيا.