أكد الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن هناك خطأ إذا فعله الملسم ينقص من أجر زكاة الفطر. اقرأ أيضًا : وقت وجوب زكاة الفطر وتابع "وسام" خلال تصريحاته ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع عبر فضائية "القناة الأولى"، اليوم السبت، أن الخطأ الذي يقع فيه عدد قليل من الأشخاص هو المن على الفقير، مستطردا: "قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها أذى والله غني حليم .. مهما أعطيت من زكاة الفطر، فلا تمن على الفقير". وأضاف أن الله قادر على أن يجعل الغني مكان الفقير ويجعله مكانك، لكنه يمتحن الإنسان، معقبا:، "اجعل لسان حالك وأنت تخرج الزكاة اللهم إنما أنا وعاء تنفق وعاء كيفما تشاء". وأشار وسام إلى أن زكاة الفطر هو رزق الفقير وليس منّة من المتزكي، فالإنسان يوصل المال فقط، وعندما تشعر بالوساط ستشعر بمنة الله عليك، وأن الله هو الممتن ومالك نفسك ومالك وحالك ومع ذلك يطلب منك أن تقرضه قرضا حسنا وليس بعد هذا ود أو محبة". واستطرد أن زكاة الفطر حددها النبي عليه الصلاة والسلام، وهو صاع من تمر أو صاع من شعير، لافتا إلى أن هذه التقديرات النبوية تخضع لعصره وبيئته وحاجة الناس، مواصلا:"لذلك، عندما نقدرها في ذلك العصر، فإنما نقدرها حسب حاجة الناس، ودائما تقدير زكاة الفطر يكون بأضعف وأقل المستويات المادية في اليوم". وأكمل أنه :"قدرنا زكاة الفطر ب15 جنيه بحد أدنى، ولكن هذا لا معناه أن أي شخص ملزم بإخراج 15 جنيه، لكن هذا يعني أنك لو كنت فقيرا وعندك فوق قوت يومك بمقدرا 15 جنيه للفرد وجبت عليك الزكاة، فلو كان هناك أسرة مكونة من 3 أفراد ولديها 45 جنيه زائدة عن قوت اليوم وجبت عليها الزكاة".