الإفتاح توضح وقت انقضاء عدة المطلقة في الطلاق الرجعي

قالت دار الإفتاء المصرية، إن الطلاقُ إمّا رجعي، وهو الطلاق بعد الدخول للمرة الأولى أو للمرة الثانية، وإما بائنٌ، وينقسم إلى قسمين: بائن بينونة صغرى، وهو الطلاق قبل الدخول أو الطلاق على الإبراء، وإما بائن بينونة كبرى، وهو طلاق الزوجة للمرة الثالثة.
اقرأ أيضًا.. هل طلاق الحامل يقع؟.. لجنة الفتوى تجيب
وأضافت الدار، عبر موقعها الرسمي، أن الطلاق الرجعي يُجوِّزُ للمطلِّق مراجعة زوجته ما دامت في عدته، أو إعادتها إليه بعقدٍ ومهرٍ جديدين بإذنها ورضاها إن خرجت من العدة.
وأوضحت، أن الطلاقُ البائنُ بينونة صغرى لا يُحِلُّ للمطلِّق أن يراجعَ زوجته ولو كانت في العدّة،
بل يُحِلُّ له أن يتزوجَهَا بعقدٍ ومهرٍ جديدين بإذنها ورضاها سواء كانت في العدة أو بعد انقضاء العدة.
وبينت الدار، أن الطلاق البائن بينونة كبرى لا يُحِلُّ للرجل أن يتزوج مطلَّقَتِهِ إلا بعد أن تَنكِحَ زوجًا غيره نكاحًا صحيحًا شرعًا، ويدخلُ بها الزوج الثاني دخولًا حقيقيًّا ثمّ يطلّقها أو يموت عنها وتنقضي عدتها منه شرعًا.
وتابعت: أمَّا عِدَّةُ المطلقة طلاقًا رجعيًّا وأظنّ أن هذا هو ما يقصده السائل ومتى تنقضي عدتها؛ فإنّ عدتها تنقضي إما برؤيتها الحيض ثلاثَ
مراتٍ كوامل من تاريخ الطلاق إذا كانت من ذوات الحيض، وإما بانقضاء ثلاثة أشهر إذا لم تكن من ذوات الحيض لصغر أو كبر، أو بوضعِ الحمل إن كانت حاملًا.
وذكرت أن أقلَّ مدة لانقضاء العدة هي ستون يومًا كوامل من تاريخ الطلاق، ولا تُصَدَّق المطلقة بانقضاء عدتها بالحيض ثلاث مرات في مدة تقل عن ستين يومًا.
واختتمت قائلة: إنَّ أكثر مدة للعدة هي سنة من تاريخِ الطلاق، ولا تُصَدَّق في مدة تزيد عن ذلك على أرجح الأقوال في فقه المذهب الحنفي الذي عليه عمل القضاء طبقًا للمادة 280 من لائحة ترتيب المحاكم الشرعية.
موضوعات ذات صلة
لجنة الفتوى توضح حكم من يتسبب فى طلاق إمرأة للزواج منها
هل يقع الطلاق وقت الغضب في غياب الزوجة
لمزيد من أخبار قسم دنيا ودين تابع alwafd.news