رغم أن حسام البدري مدرب منتخب مصر السابق ، ألقى بحجر كبير في مياه ر اكدة ولفت الأنظار إليه بعد إبداء رغبته في تدريب منتخب كبير بحجم المنتخب الغاني صاحب الصولات والجولات الأفريقية والتاريخ الناصع على صعيد فوزه ومنافساته بالبطولات القارية والتواجد في عرس مونديال كأس العالم . اقرأ أيضا-مدرب المغرب قبل مواجهة مالاوي : " لسنا مرشحون للتتويج بأمم أفريقيا وقد نتعرض لمفاجأة "= إلا أن الأمنيات والرغبات شئ وتفكير القائمين على الكرة الأفريقية عامة أصحاب الوزن الثقيل ،والكرة الغانية خاصة شئ آخر والذين يفكرون دوما بالمدرسة الأوربية وخاصة المدارس الصربية والبرازيلية والبرتغالية والدنماركية، وكان جيمس أبياه المدرب الوطني الغاني والأفريقي الوحيد الذي قاد بلاده للتأهل لكأس العالم 2014 بالبرازيل. وهذا ليس تقليلا من شأن المدرب المصري إلا أن ذلك يرجع لطبيعة العقلية الغانية من ناحية ،وعدم القدرة على تسويق مدربينا بشكل جيد خاصة أن نتائج بعض مدربينا على صعيد المنتخبات ليس بالدرجة التي تصل بهم لتدريب منتخب أفريقي من الوزن الثقيل. وإذا كان حسن شحاته صاحب أكبر إنجاز في تاريخ الكرة المصرية بالفوز في 3 بطولات أفريقية متتالية لم يوفق في تحقيق هذا الحلم، رغم ماتردد وقتها عن قرب تعاقده وقتها لتدريب منتخب نيجيريا ،واكتفى المعلم بتجربتين دون المستوى مع ناديي الدفاع الحسني الجديدي المغربي، والعربي القطري. وبقت بعض المحطات التدريبية لمصريين دون المستوى ومع منتخبات مغمورة مثل تدريب شريفالخشاب لمنتخب تشاد في الفترة من 2009 إلى 2011 ،والمدرب محمد عباس الذي قاد تدريب منتخب أوغندا بين عامي 2004 و2006، وأحمد كشري مع منتخب جيبوتي . كان منتخب غانا قد ودع البطولة الأفريقية الحالية مبكراً ومن دور المجموعات بعد تذيل جدول ترتيب المجموعة الثالثة والخسارة من المغرب وجزر القمر والتعادل مع الجابون. ولم تحصل غانا سوى على نقطة واحدة من 3 مباريات في دور المجموعات، ووجهت اتهامات في هذا الوضع المأساوي إلى المدرب الصربي ميلوفان راجفيتش الذي وصل بمنتخب النجوم السوداء من قبل إلى نهائي كأس أمم إفريقيا 2010 وخسر اللقب أمام مصر، و تأهل لدور الثمانية من كأس العالم 2010. كما أوقعت قرعة الدور الثالث والنهائي من تصفيات كأس العالم عن قارة أفريقيا، منتخب غانا في مواجهة نظيره النيجيري. لمزيد من اخبار الرياضة- اضغط هنا.