وقعت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إعلان نوايا مع وزارة الاقتصاد والمالية والإنعاش الفرنسية، بهدف تعزيز التعاون فى مجال الذكاء الاصطناعى. وقع على إعلان النوايا، الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وبرونو لومير، وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي. وفقاً لإعلان النوايا الذى تم توقيعه، سيتم بحث إمكانية التعاون فى تطوير الذكاء الاصطناعى والخدمات الرقمية داخل الحكومة، خصوصًا في إطار تبادل الخبرات والممارسات المثلى فيما يتعلق بتقديم خدمات الحكومة للمواطنين من خلال التعاون المشترك بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات و الجانب الفرنسى، بالإضافة إلى بحث إمكانية التعاون فى تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعى فى عدة مجالات منها استهلاك وقياس الطاقة، ورصد وإدارة تغير المناخ، والزراعة والري وإدارة المياه وإعادة التشجير، وتوظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعى فى الثقافة والتاريخ وحفظ التراث الثقافى، وكذا الرعاية الصحية وإدارة البيانات الصحية. قال طلعت: "يتضمن إعلان النوايا تبادل الخبرات والموارد فى مجال بناء القدرات فى الذكاء الاصطناعي، خصوصًا منع هجرة الكفاءات وإنتاج مواهب متقدمة فى البحث والتطوير فى مجال الذكاء الاصطناعى، وصقل مهارات المهنيين لمواكبة عصر الذكاء الاصطناعى، وإعداد قادة فى الحكومة والصناعة لتنفيذ مشاريع الذكاء الاصطناعى والاستثمار فيها وإدارتها، مع إمكانية تنفيذ برامج خاصة للشركات الناشئة أو الشركات الصغيرة العاملة فى مجال الذكاء الاصطناعى، وبناء الجسور بين الهيئات الأكاديمية والصناعية فى كلا البلدين، ومواءمة المواقف والتعاون على الصعيدين الإقليمي والدولي بشأن الموضوعات المتصلة بالذكاء الاصطناعى مثل: الأخلاقيات، والتعاون الدولي، من خلال سعى كل طرف إلى تيسير التعاون المشترك فى الهيئات الإقليمية والدولية التى ينتمى اليها، وتيسير التعاون أيضاً مع القطاع الخاص فى القطاعات التي يتضمنها اعلان النوايا".